2024-11-21 - الخميس
دعاس الشلاح العلي: سيرة بدوي أصيل ومثال للقيم العربية nayrouz الحنيفات: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد ضمن الخطة الإقراضية المقبلة nayrouz وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية nayrouz رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق: 555 ألف مركبة غير مرخصة تهدد حياة الأردنيين nayrouz العطين يكتب قرار المحكمة الجنائية الدولية nayrouz نواب الزرقاء يناقشون هموم ومشاكل المحافظة nayrouz أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل nayrouz محافظ الطفيلة يطلع على برامج مديرية الثقافة nayrouz أبو السمن يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية nayrouz تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة nayrouz عرض الفيلم الأردني "أمنية أخيرة" في مهرجان القاهرة السينمائي nayrouz مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية nayrouz وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم nayrouz بوريل: الأردن شريك لا يمكن الاستغناء عنه وهو مرساة للاستقرار nayrouz ولي العهد عبر "إنستغرام": "السلط سلطانة" nayrouz منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية nayrouz لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية nayrouz الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم nayrouz الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي nayrouz 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

الخفش تكتب “ما الذي انْكَسَرَ فينا؟”

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : د.سهام الخفش 

يبدو أن عالمنا الداخلي وقلوبنا يمران بمرحلة حرجة مليئة بالتحديات، إذ نعيش في سلسلة من الأزمات، بدءاً من الحروب والصراعات وصولاً إلى الأزمات الاقتصادية والتباعد العاطفي والاجتماعي. جعلت هذه التحديات الإنسان يشعر أحياناً بأن شيئاً ما قد انكسر داخله.
الحروب المستعرة والهمجية مثل تلك التي تجري في غزة ولبنان، خلفت دماراً كبيراً في بنية المجتمعات وأثقلت كاهل الجميع. يكبر الأطفال وهم يحملون ذكريات مؤلمة، والشباب يُحرمون من فرص التعليم والعمل، وتُجبر الأسر على التشرّد، حيث بات الأمل في الاستقرار شبه مفقود.
كما أصبحت الأزمات الاقتصادية من أكبر التحديات التي تؤرق الناس، مع تزايد معدلات البطالة والفقر وتراجع فرص العمل بسبب الأزمات العالمية، مما أدى إلى شعور متزايد بعدم الأمان المادي. يعيش الكثيرون اليوم في حالة من الضغط النفسي، وأصبحت الحياة الكريمة بعيدة المنال بالنسبة للعديد.
ورغم أن التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي جعلتنا متصلين أكثر من أي وقت مضى، إلا أنها في كثير من الأحيان تعزز شعورنا بالوحدة والعزلة. بات التواصل بين الناس سطحياً، مفتقراً للحميمية والعفوية، وتراجعت العلاقات الإنسانية الحقيقية التي تبعث في النفس الدفء والراحة.
أدت هذه الأزمات مجتمعة إلى رسم صورة قاتمة للمستقبل. فقد الكثيرون الأمل في حياة أفضل، مما أثر على صحتهم النفسية ودفع بعضهم إلى العزلة أو الاكتئاب. كذلك، بدأت الثقة تتلاشى في المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما زاد الشعور بالانفصال عن المجتمع.
ربما يكون الحل في العودة إلى إنسانيتنا، وإعادة بناء الروابط التي تجمعنا كأفراد ومجتمعات. يمكننا أن نبدأ بأن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين، وأن نستعيد القدرة على الشعور بالحب والتعاطف. السعي لتحقيق الأمان الداخلي من خلال التأمل أو التعلم المستمر، والسعي إلى توازن في علاقاتنا مع الآخرين ومع العالم، قد يكون الخطوة الأولى نحو ترميم ما انكسر داخلنا.
وفي هذا العالم المزدحم بالتحديات، أصبح الإنسان أكثر ضياعاً في تحديد هويته. بات سؤال "من أنا؟” معقداً، مع تداخل الثقافات والقيم المختلفة التي تؤثر على الفرد من كل جانب. يجد الكثيرون أنفسهم محاطين بتوقعات المجتمع والعائلة، ما يعمق الحيرة ويؤدي إلى أزمات نفسية.
أصبحت الفجوة بين الأغنياء والفقراء أوسع، مما زاد من الإحساس بالظلم والانكسار. فالعدالة باتت حلمًا صعب المنال، ما زاد من الشعور بالاستياء والعجز.
لعلنا نحتاج إلى إعادة التفكير في القيم التي نعيش وفقها. علينا أن نسأل أنفسنا: ما هو الأهم حقًا؟ هل هي السعادة الشخصية أم التفاعل الإنساني، أم الاهتمام بالبيئة والمجتمع؟ إن العودة إلى قيم التعاطف، والتكافل، والاستدامة، قد تكون بداية للتعافي وإعادة بناء ما انكسر.
ورغم كل شيء، يبقى الأمل قائماً، ولا تزال الفرصة متاحة لإصلاح ما انكسر في داخلنا.
whatsApp
مدينة عمان