2024-12-22 - الأحد
اليرموك تنظم ندوة حول المبادرات الملكية وإنجازاتها nayrouz رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة nayrouz المستشفى الميداني الأردني نابلس/5 يباشر تقديم خدماته الطبية والعلاجية..صور nayrouz من هو الفنان الأردني المرحوم هشام يانس nayrouz المصري تُجري زيارة تفقدية لمدرستي دير يوسف الأساسية المختلطة وخولة بنت الأزور nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وزير العدل يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في الأردن nayrouz إطلاق مشروع "استخدام الذكاء الاصطناعي في تنقية البيانات الحكومية" nayrouz قروض للمتقاعدين العسكريين nayrouz "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر المحاميد والطراونة والضمور والفاعوري وأبو هنطش...صور nayrouz طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك) nayrouz الشاعر مثنى الازايدة: إبداع شعري يحمل رسالة وطنية وثقافية nayrouz الشيخ إبراهيم النعيمات: مسيرة حافلة بالعطاء والإصلاح المجتمعي nayrouz قسم الإشراف التربوي يعقد اجتماعاً لمتابعة سير الاختبارات النهائية في لواء الموقر nayrouz سوري يحول دبابة إلى "بسطة خضرة " في حمص nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz البرايسة يهنئ الملك بمناسبة مرور 25 عامًا على تولي جلالته الحكم nayrouz ابو زمع يعرب عن شكره وتقديره لرئيس الديوان الملكي " العيسوي " nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

الماضي يكتب ساحاتنا الوطنية..تُختطف ....وأُمناء أحزابنا ينظرون

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

فايز الماضي 

لم يستفزني أمر ...مثلما يستفزني اليوم ..دعوة موتورين ومغمورين الى وحدة الساحات ...نُصرة لفلسطين المجد والتاريخ ....ولاتستفزني دعوة ...مثل هذه الدعوة المشبوهة الرخيصة ...وكأن الاردن لم يكن هو رأس الحربة في كل قضايا أُمته العربية والاسلامية ..وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.....وفي هذا الصدد
فلا أجد حاجة اليوم لأُذكر الكثيرين بما يربط هذا الوطن ... بفلسطين وأهلها ومقدساتها ....من وحدة الدم ..والدين ..والعرق 
والمصير ...والفلسطينون هم  الأهل .والأشقاء .والجيران ..
والأرحام ..والنسب .

وأمام هذا الواقع ...فلاحاجة لكائنٍ من كان أن يزاود على مواقف الاردن وأهله وقيادته ..تجاه فلسطين ..وقضيتها العادلة.

ولعله قدر الأُردن ..أن يؤكل مذموماً ومخذولاً ...ومن المهم هنا  أن نتذكر دائماً وأبداً...وأن نُذكر الأجيال من بعدنا .وان نُذكِّر العالم من حولنا   ..بأن فلسطين ومقدساتها وديعةً غاليةً  في ذمة الهاشميين ...وقد حفظوها كابرٍ عن كابر.....وان للهاشميين في أعناق الاردنيين  بيعة ..ترخصُ .....من دونها المهج والارواح ....وان أعداء فلسطين ..واعداء الاردن والأُمة ....هم  الذين خوّنوا الملك المؤسس ...وهم الذين قتلوه على عتبات المسجد الاقصى ...وهم الذين عَميت عيونهم عن دماء شهداء الأردن  في هضاب فلسطين واوديتها ...وفي ساحات مسجدها الاقصى ..واروقة كنيسة القيامة ...وفي معارك  الأعوام ٤٨ و٦٧و ٦٨ ....وهم الذين أقنعوا العالم بفك ارتباط فلسطين بالمملكة الاردنية الهاشمية ...وهم الذين حلموا كما حلم شارون البائد في  تصفية قضية فلسطين .... وإقامة الوطن البديل على ارض الاردن العظيم  في سبعينيات القرن الماضي ..تساندهم  أنظمة حكم  بائدة...  وقوى شر بائسة حاقدة....فخاب فأل الجميع ...ورُدَّ كيدهم.في نحورهم ...وكُفي هذا الوطن شرهم ومكرهم.

وليس بخافٍ على أحد بأن الاردن .....ومع شُح موارده ومحدودية مقدراته ...فقد إحتضن ...المنكوبين من أهل فلسطين في أكبر مخيم لجوء في هذا العالم ....وشاركهم الاردنيون لقمة عيشهم ..وقطرة مائهم ...وحمل الهاشميون والاردنيون  قضية فلسطين...في قلوبهم ووجدانهم....وفي كل محافل الدنيا ....أوصياء أُمناء على مقدساتها الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف. ..وقاتلوا  وحدهم وبشراسةٍ حماية لهذه الوصاية المقدسة.

وبالرغم من ضيق ذات اليد ...ومحدودية الموارد ...وظلم ذوي القربى ...وجسامة التحديات الامنية والسياسية والاقتصادية ...فقد ...دفع الاردن ومنذ مايزيد عن سبعين عاماً ولازال ثمن مواقفه الثابتة والصلبة والشجاعة ..على حساب رفاهية شعبه..وبُنية دولته .. دفاعاً عن حق الفلسطينيين المشروع  في بناء دولتهم المستقلة على ترابهم الفلسطيني .

ومع الإشارة لكل ماسبق ..وبكل اسفٍ شديد ...فلا زالت أعين الكثيرين من الأقزام مُصابة بالعمى ..والطرش ....فلايرون في هذا الوطن ...الا محطة قطار او معبر مرور....والسؤال المطروح ...أين هي أحزابنا الوطنية ..حاملةَ همنا الوطني ... وأين هم  أُمناء الاحزاب فيها .... مما يجري  على ارضنا ..وبين ظهرانينا....ودونما خوفٍ أو وجل  ؟؟؟؟....ولماذا تُختطف ساحاتنا ومياديننا ... جهاراً نهاراً...ومن الذي سينتصرُ للوطن؟؟.