عمان- التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي ، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا نسائيا من ملتقى أصايل الأردن، وجمعية نشميات سحاب الخيرية، ممثلاً برئيسة الملتقى ريما الرتيمه العبادي ويضم اصايل الاردن ونشميات الوطن من مختلف انحاء المملكة ومن كافه الاطياف، بالاضافة الى جمعية نشميات سحاب متمثلاً برئيسة الجمعية عبلة صبره المحارمه.
واستعرض العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا، وعلى جميع المستويات، الإقليمية والدولية والأممية.
وأشار العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة لجهود جلالة الملك، في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد العيسوي أن الجهود التي يبذلها الأردن، بقيادته الهاشمية، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، في قطاع غزة والضفة الغربية، تنطلق من عقيدة أردنية هاشمية، عمادها التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة والحرية والكرامة ودولته المستقلة.
وعلى صعيد ذي صلة، قال العيسوي إن جلالة الملك، شدد على وقوف الأردن مع لبنان الشقيق وسيادته، في مواجهة ما يتعرض له من عدوان، والتوجيه بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.
من جهتهن، عبرن المتحدثات عن فخرهن واعتزازهن بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة، مؤكدين وقوفهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية، التي صنعت وما زالت تصنع بمواقفها الصلبة إرثا عظيما للوطن والأمة.
رئيسة ملتقى اصايل الأردن ريما ارتيمة العبادي قالت نشكر رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي على هذا اللقاء في مضارب بني هاشم لنؤكد على أننا في الأردن نسير خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
وأضافت ارتيمه إن ملتقى اصايل الأردن يقوم على الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز بشعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة التي عشنا معها مئة عام من الانجاز وندخل المئوية الثانية بكل عزم واصرار مسلحين بالانتماء والأمل والعطاء والانجاز والوفاء والتضحية لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
بدورها أكدت رئيسة جمعية نشميات سحاب عبله صبره المحارمه على أهمية مشاركة المرأة في البناء والانجاز في هذا الوطن وكذلك التركيز على أن يربى الأبناء على حب الوطن وقيادته الهاشمية والانتماء لتراب هذا الوطن الغالي الذي نفديه بالمنهج والأرواح.
وأكدن إن الأردن، دائما في طليعة المدافعين عن الأشقاء في غزة والضفة الغربية، والأشقاء العرب، لافتين إلى أن مواقف وجهود جلالة الملك دائما سباقة، ليست غريبة على الهاشميين، المدافعين عن قضايا أمتهم العربية والإسلامية.
وأشرن إلى أن الأردن، قيادة وشعبا، سيبقى القلب النابض لفلسطين وأهلها وأمته، وأن مواقف جلالة الملك العروبية والإنسانية سيخلدها التاريخ، وستبقى تاج فخر وعز وشرف لجميع الأردنيين وأحرار العرب.
وشددن على أن الشعب الأردن بمختلف مكوناته، يقف درعا حصينا، دفاعا عن الأردن، يلتف حول قيادته الهاشمية الحكيمة، التي تقود المسيرة برؤى ثاقبة وخطوات واثقة نحو مستقبل مشرق، يليق بجميع الأردنيين والأردنيات.
وأعربن عن ثقتهن بقدرة وحكمة وحنكة جلالة الملك في قيادة سفينة الوطن، الذي بات يشكل نموذجا ملهما ورياديا، مشيدات باهتمام جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وحرصهم على تمكين الشباب والمرأة، واستثمار طاقاتهم في مسيرة التطوير والتحديث.