لا اريد ان انكأ الجروح ولا ان اوغر الصدور ولكن من حق ابناءنا علينا ان ندفع بهم لمعرفة حقائق ما يجري من خلال المرور بحقاىق ما جرى تحقيقا للمقولة المشهورة (الماضي مفتاح المستقبل The Paset is the kee of the fuocher) هذا الماضي الذي تحاول الأكثرية اخفائه أو المرور عليه مرور الكرام خجلا منه او خوفا من ذكره للابناء لما فيه من الأدانة لقصور ارتكبوه بعلم منهم او لجهل فيهم وبذلك يحاولون التجاوز عنه بالتجاهل او القفز من فوقه. ومن هذا الماضي ما يدعى باتفاقية دالت باللغة العبرية د بالعربية ،
هذه الوثيقة دالت (د) التي كان يجب ان تدرس في مدارس ابناء العروبة من المحيط إلى الخليج .
الوثيقة التي قدمت من عصابة الهاجانا ووقعت من كبار قادة الحركة الصهيونية وعلى راسهم المؤسس لدولة اسراىيل بن غوريون ووضعت قبل تأسيس اسرائيل بعام جاء في بنودها ما مختصره حرق وتدمير القرى العربية وتهجير ما امكن تهجيره من العرب الفلسطينين لكي يؤصل على الواقع مقولة ارض بلا شعب لشعب بلا ارض الى جانب بعض البنود الاخرى لذا فلا تستغربوا ما يجري من احراق وتدمير وإبادة جماعية لاخلاء قطاع غزة وجنوب لبنان من سكانه ليحل المستوطنون مكانهم، هذه من الحقائق التي يجب أن لا تغيب عن الكبار والصغار منا .
هذا الكيان الإحلالي لا يكتفي بفلسطين (وخير دليل الخرائط التي تعرض في اروقة الأمم المتحدة) وإنما يريد ان يكون الأغنى بافقارنا والاقوى بمنعنا من الأخذ باسباب القوة والأكبر بتفتيتنا إلى شراذم بلا قوة ولا نخوة ، وكل ذلك يجري امام اعيننا وبخطط نقرأها ونتجاهلها ، ونقفز عنها ونغفلها ،. رغم أنها لن تترك عربي مهما علا شأنه او قدره او مهما كان عمره (إن استطاعت) إلا وتركته قتيلا ممزق، او عبدا مسترق ، وعلى رأيء علوش اصحي يا قريه .