2024-11-07 - الخميس
الدكتور محمد العظامات يحضر الطابور الصباحي في مدرسة أم القطين الإسلاسية المختلطة... الحي الشرقي nayrouz كلية التمريض تعقد ورشة عمل لمشرفي التدريب السريري nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالميا nayrouz عماد الشملان يكتب :خمس سنوات من الغياب ...وجرح لا يندمل nayrouz قطر تستقبل 10 ملايين زائر في 10 أشهر nayrouz الطيران الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت nayrouz خبير يتساءل: لماذا العائد على محفظة القروض أقل من (4%)؟ nayrouz 5,719 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن منذ مطلع العام nayrouz عدنان عوض حسين حامد الحوري في ذمة الله nayrouz البزايعة يهنئ النسيب أنس القرامسة بترفيعه إلى رتبة ملازم ثاني nayrouz وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة لغايات التعيين (أسماء) nayrouz الحكومة تنفذ دراسة لتحديد المناطق الأكثر تأثراً بالمخاطر المناخية في 4 محافظات nayrouz جامعة ابن سينا تعلن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس (تفاصيل) nayrouz 826 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz حملة ترامب تكشف خطة "اليوم الأول" في البيت الأبيض nayrouz أكاديمية سعودية: رؤية ملهمة لولي العهد لدعم رواد الأعمال nayrouz وزير الدولة للشؤون الاقتصادية: من لديه مخالفات جمركية يستطيع دفع الأصل nayrouz بنك الإسكان يدعم دار ضيافة مسني جمعية الأسرة البيضاء وينظم يوم ترفيهي nayrouz فعاليات اليوم الثاني لمهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح nayrouz مخلد بركات في مجموعته القصصية "حوافر مسافرة" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 7-11-2024 nayrouz وفاة المحافظ السابق عارف ارشيد مرشود العظامات nayrouz الحاجه رقية زوجة احمد عيسى جبر في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6-11-2024 nayrouz الحاج هاني محمود ابو حويطي في ذمة الله nayrouz وزير التربية يقدم واجب العزاء بالطالبين في زرقاء ماعين nayrouz عشيرة العنبر الجبور تنعى الأستاذ عوض الطعاني nayrouz وفاة المختار "محمد شافع عايد الحسين المنيزل " ابو ليث" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 5-11-2024 nayrouz وفاة الحاجة جليلة حلمي مفلح الدعجه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 4-11-2024 nayrouz والدة حماد جايز الخضر الشموط في ذمة الله nayrouz وفاة محمود محمد المعايطة "ابو مجدي" nayrouz وفاة الحاجة عائشه محمد" بني ياسين" ام خالد والدة الزميل مامون بني ياسين nayrouz وفاة الحاجة سالمة موسى الأحمد العيسى " أم علي " nayrouz القاضي يعزي أسرة " آل غالب " الأشراف بوفاة كبيرهم الشريف صادق بن رفيق آل غالب nayrouz وفاة الشاب معاوية الرشيدات بعد إصابته بجلطة حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 3-11-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد عقيلان الشقيرات nayrouz عشائر الجبور عامةو الغيالين خاصة يشكرون كل من واساهم بوفاة الحاج سليم هلال الغيالين (أبو محمد) nayrouz

المهندس بسام أبو النصر يكتب " ترامب وهاريس.. وما بينهما"

محمد محسن عبيدات
نيروز الإخبارية :

المهندس بسام أبو النصر يكتب " ترامب وهاريس.. وما بينهما"

نيروز – مقال للمهندس بسام أبو النصر

بعد قراءات متأنية وسماع اراء عبر وسائل الاعلام والمعلومات المختلفة، ومن خلال معرفتي لطبيعة المجتمع الامريكي، وبعيدًا عن موقف الديموقراطيين من الاعتداءات الاسرائيلية على غزة ولبنان، أجد نفسي أكثر ميلًا للمعسكر الديموقراطي المنفتح على الكثير من القيم والسلوكيات، ومع العالم الخارجي، رغم أسرية الجمهوريين كمحافظين، إلا أن شخصية ترامب الإشكالية تضعني في الجهة الأخرى، ومعي الكثير من الذين يعرفون ما يدور داخل هذه الشخصية الخلافية، وما يخبئه للكثير من الذين يعيشون في كنف قدراتهم ونجاحاتهم داخل وخارج الولايات المتحدة، ومنذ عهد الرئيس ريغان وسياسته تجاه القضية الفلسطينية، لنفهم بعدها ان هناك مخططا يتم رسمه للدولة المنتصرة في الحرب التي تم تصميمها للتخلص من القوى الاكبر في المنطقة لصالح اسرائيل.

لذلك وقفنا ضد الجمهوريين عندما تنامى دورهم في اقتلاع الدور العراقي، في عهد بوش الاب وهم الذين وضعوا مصيدة جلاسبي لتشجيع الكويت في اعتداءاتها على النفط العراقي، وسماحهما للرئيس صدام حسين بعبور الحدود إتجاه الكويت، بعد ان كان لهم دورا كبيرا في الحرب العراقية الايرانية الأولى من خلال رامسفيلد، وفي عهد بوش الابن تم إلغاء التمثيل الفلسطيني في واشنطون وتقييد حركة ابي عمار، وصار بوسع جماعات دخيلة، ربما يكون هناك تواطئًا ما، أسفر عن ما حدث في برج التجارة العالمي ووزارة الدفاع التي أعطت إدارة الجمهوري بوش الابن في توصيف أشرار العالم على العراق دون أي دليل على دورهم فيما حدث، وبالتالي إخراج العراق وبعدها الكثير من الدول العربية من دائرة المقاومة لاسترجاع الحقوق العربية في فلسطين، وسيكون هناك دور للجمهوريين أيضًا في ظهور داعش وتأليب الصراع الشيعي السني، والوقوف بشكل واضح ومطلق الى جاني الكيان الاسرائيلي تحت ذرائع واهية وغير عادلة وكنا نقرأ ان الحركة الانجيلية قد نشطت لصالح الدفاع عن إسرائيل على أيدي الرؤساء الجمهوريين الجدد، ويأتي ترامب لينقل السفارة الامريكية الى القدس ولم يكن بوسع أي رئيس امريكي على القيام بهذا الإجراء، وإقتراح صفقة القرن التي ألغت حل الدولتين، والقيام بفتح الباب لليمين الاسرائيلي بقيادة نتنياهو والحاخامات الذين يقدمون نموذجًا للدولة القومية اليهودية، والذين اوقفوا التفاوض مع السلطة الفلسطينية واستمروا في قضم الاراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وتهجير الفلسطينيين، وبتشجيع من ترامب والادارة الامريكية ما حدا بالمقاومين الفلسطينيين خارج فلسطين ان تذهب بعيدًا للضغط على الادارة الامريكية والاسرائيلية لأجل الحصول على الحقوق واستعادة الاعتراف بحل الدولتين مجددا، وكان ترامب يقوم بالضغط على الكثير من الدول العربية بعمليات تطبيع جديدة دون أي وعود بحل القضية الفلسطينية واللاجئين.

ومع اننا لسنا مع الاجراءات التي تبعها بايدن فيما يتعلق بطوفان الاقصى والمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في غزة، الا ان الباحث عن الاسباب الحقيقية فيما حصل تكمن في تبجح اليمين الاسرائيلي الذي استند الى يمين امريكي وقف الى جانبه بقوة خلال سنوات حكم الجمهوريين منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي مع اننا لا نخلي مسؤولية الديموقراطيين الذي اتبعوا سياسة اكثر هدوءُا وقربا من بعض الدول العربية وعلى رأسها الاردن، الا ان الامور تتغير فورًا عندما يتعلق الامر باسرائيل الطفل المدلل للولايات المتحدة. الامريكيون رأوا ما حدث في غزة ولبنان واوكرانيا ودور ادارة بايدن في دعم الكيان الاسرائيلي، وهناك بين الامريكيين من وقف مع الحق الفلسطينين وحتى العرب الذين وقفوا مع بايدن انققلبوا على هاريس في ديبرون بمشيغان، ما حدا بهاريس ان تذهب هناك لتقول ان من العدل ان لا تتحمل سياسة بايدن، وقد كانت اقرب من الديموقراطيين كلينتون واوباما خلال حملتها الانتخابية، وهي اليوم تحتاج 44 صوت كي تصل حاجز الفوز من المجمع الانتخابي في حين يحتاج ترامب ل 51 صوت، وحاجز الفوز هو 277 صوت.

فرص الفوز تميل قليلا الى كاميلا هاريس، ليس لاصولها الهندية والتي يميل اليها المهاجرين الذين سيتعرضون للاضهاد اذا ما فاز ترامب، ولكن براءتها من دم عثمان كما يقول البعض في تورط بعض الديموقراطيين في النيل من القضايا العربية ودول العالم الثالث، والشخصية الخلافية لترامب الذي يطمح ان يقيم حاجزا مع دول كالمكسيك ويحاول النيل من اوروبا ودول في الشرق الاوسط وعلى راسها ايران، ويعتمد كثيرا على قضايا كالاجهاض حين ان هاريس قد قدمت نموذجا اكثر انسانية من باقي الديموقراطيين الذين سبقوها.

ونحن في الاردن ننتظر هذه الانتخابات التي نريد من خلال نتيجتها ان نستعيد الدور القاضي بحل الدولتين وبانهاء الاعتداء الظالم على شعبنا في فلسطين ولبنان.