في مثل هذا اليوم، تحل الذكرى السنوية لرحيل الحاج عبد الله خلف الدهامشة، الرجل الذي ترك إرثًا خالدًا في ميادين الإصلاح الاجتماعي والعمل الوطني.
كانت حياته حافلة بالعطاء، حيث سخر حكمته وعلاقاته لخدمة وطنه ومجتمعه، وأصبح نموذجًا يُحتذى به في الطيبة والكرم والرجولة.
مسيرة إصلاحية بارزة
عُرف الدهامشة بدوره الريادي في حل النزاعات وتقريب وجهات النظر بين أبناء المجتمع، حيث كان يُستدعى في أصعب القضايا ليكون حكيمًا ووسيطًا موثوقًا به. لم يكن دوره مقتصرًا على الإصلاح فقط، بل تجاوز ذلك إلى بناء جسور من التآخي والتسامح، ليصبح من أبرز رموز التلاحم الاجتماعي في الأردن.
كرم وسيرة عطرة
تميّز الحاج عبد الله بكرمه وجوده، حيث فتح بيته للجميع دون تمييز، وكان رمزًا للضيافة الأردنية الأصيلة. لم تكن جلساته تخلو من نصائح حكيمة وعبارات ملهمة تعكس رؤيته العميقة للحياة والمجتمع.
إرث خالد في قلوب الأجيال
بمثل هذا اليوم رحل عنا ، ولا تزال ذكراه عالقة في أذهان كل من عرفه أو سمع عنه. أبناؤه وأحفاده يسيرون على خطاه، مستلهمين من قيمه وسيرته العطرة، في تأكيد على أن الإرث الحقيقي للإنسان هو الأثر الذي يتركه في قلوب الناس.
رحم الله الحاج عبد الله خلف الدهامشة، الذي سيبقى اسمه مضيئًا في سجل الشخصيات الوطنية التي ساهمت في بناء الوطن وتعزيز وحدته.