الله – الوطن – الملك، ثلاثية راسخة تتجسد في كل قلب أردني ينبض بحب أرضه وولائه لقيادته. فالوطن مسؤولية الجميع، ومصلحته فوق كل اعتبار، ولا حياة تُرجى دون نظام ولا حرية تُصان إلا بقانون.
كلنا أردنيون الهوى، هاشميون الولاء، نقف صفاً واحداً، كنبضٍ واحدٍ لجسدٍ لا يعرف الانقسام، ونهتف بقلوب مؤمنة: مع الله، ثم الوطن، ثم الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه في القول والعمل.
يا أردن الخير والمجد، أرض الكرامة التي لا تنحني، وسيف العدل الذي لا يلين. جيشك الباسل يقف اليوم كجدارٍ منيع يحمي الديار، ويذود عن السماء التي أصبحت ملاذاً للأمان لكل من طلب السلام، وعزاً لكل من احترم حدود الوطن.
"بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةٌ
وقومي وإن ضنّوا عليَّ كرامُ”
ها هو الأردن يبرهن للعالم أن الكرامة لا تُشترى، والسيادة لا تُساوم. نقف بصلابة أمام كل من يهدد أمننا، ليظل وطننا حصناً منيعاً وشمساً تشرق بالسلام.