2025-12-19 - الجمعة
أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل nayrouz الـ(إف بي آي) يطارد سبعينية استولت على 30 مليون دولار من بنوك أمريكية nayrouz عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة nayrouz مارسيلو يختار بيدري: لو ضممت لاعبًا من برشلونة فسيكون هو nayrouz ماكتوميناي يدافع عن مانشستر يونايتد: من السهل إلقاء اللوم عليهم nayrouz فليك يؤجل قرار تمديد عقده مع برشلونة رغم الثقة nayrouz متحف الأمن العام في العقبة يستقبل طلبة جامعة مؤتة وشباب الصريح nayrouz بعد موقف عدم مصافحة مدرب المغرب.. اللاعب الأردني سليم عبيد يوضح ويعتذر nayrouz القريشي يشكر ولي العهد nayrouz 1444 رحلة يومياً.. مطار إسطنبول يتصدر قائمة أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً nayrouz قتلى ومصابون في هجوم على محطتي مترو في تايوان nayrouz الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم nayrouz صخور حيّة تنمو وتتنفّس.. عمرها مليارات السنين تفاجئ العلماء nayrouz خرافة أم حقيقة: هل الآن هو فعلاً الوقت الأنسب للاستثمار في الذهب؟ nayrouz العقيد م أنور المحارمة: النشامى رفعوا راية الأردن عالياً والعبرة في الوحدة الوطنية nayrouz الحوري يكتب : الانسان المسالم nayrouz عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى nayrouz الوفاء والتواضع والإخلاص: يوسف العيسوي قريب من الناس دائمًا nayrouz النشامى يعودون إلى الوطن nayrouz الملك : فخورون بالنشامى ومنتخبنا يعكس صورة الأردن الجميلة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz

سوريا .... والمستقبل القادم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بعد نجاح ثورة الشعب السوري بإسقاط نظام الأسد الدموي الذي مارس فنونه بالقمع والإضطهاد والقتل والتشريد والتعذيب وحبس الحريات.فإن الشعب السوري أمام إختبار حقيقي يتمثل في الحفاظ على هذا الإنجاز العظيم الذي كان يُمثل حلماً وأمنية صعبة المنال لكل أبناء الشعب السوري،إن لم يكن هذا حلماً وأمنية أيضاً لبعض الشعوب العربية.

الشعب السوري الآن في موقف حرج للغاية ويقف على مفترق طرق بين الفرح بسقوط نظام الطاغية وبين المحافظة على هذا الإنجاز العظيم من خلال إختيار الحاكم الجديد لسوريا المحررة.

لقد أسقط الشعب السوري بإرادته وعزيمته كلمة المستحيل من قاموسه وكَسَر حاجز الخوف والرعب بإسقاط نظام الطواغيت الذين جثموا على صدورهم لأكثر من خمسة عقود عانى خلالها الشعب السوري من ظلم وقهر وجور نظام كان من المفترض أن يكون منهم ولهم وليس عليهم بكل وحشيته وبطشه وجبروته.مع أن ما تكشف لغاية الآن بالكاد يمثل نصف حقيقة ذلك النظام الديكتاتوري المستبد الذي إستعبد الشعب السوري لأكثر من خمسين عاماً.

وعليه فإن الشعب السوري يقبع بحكم الأحداث والإنتصار الذي تحقق على يد قادة الثورة أمام خيارات من الممكن أن تكون محددة،وعليهم إختيار الأقل سوءً منها.بينما بإمكانهم اليوم وقبل غداً أن يختاروا أفضل الأفضل.لذلك فإن القلق والتخوف كبيراً جداً من عودة محتملة لسياسة النظام البائد ولكن بوجوه جديدة.

الآن القرار بيد الشعب السوري للموافقة أو للتوافق على حاكمهم المستقبلي قبل أن يتمكن من هو قادم لحكم سوريا -إن تعارضت سياسته مع طموحات وتطلعات الشعب السوري-من ترسيخ حكمه وإحكام قبضته على سوريا أرضها وشعباً.

إن الخطاب السياسي والرسائل المطمئنة التي بعث بها قادة الثورة تهدف لبث الإطمئنان وتهدئة النفوس محلياً وإقليمياً ودولياً...ومن المؤكد أنه لم يكن هناك خيار آخر أمام قادة الثورة من إتباع غير هذا النمط والأسلوب بإطلاق هذه الرسائل التي إتصفت بالرحمة ودعت للحرية والعدالة والمساواة وحفظ حقوق الجميع على إختلاف معتقداتهم ومشاربهم لتلقى الرضا والقبول وعسى أن تساهم بتغيير تاريخ وماضي بعض قادتها ونسخ تلك الصورة التي ترسخت في أذهان كافة الشعوب العربية عن بعض قادة الثورة.ولاحقاً لينال أؤلئك القادة الإعتراف بهم عند تنصيبهم حكاماً على سوريا. 

وبما أن الشعب السوري لا زال يمتلك ولو لوقت قصير حق إختيار الحاكم الجديد المقترح لحكمهم وحكم سوريا،عليه أن لا يُغمض عيونه عن حقيقة البعض وأن لا يَغفل عن تاريخ البعض الآخر.فمن شاب على شيء شاب عليه

وهنا أوجه رسالة للشعب السوري الذي يتوجب عليه أن يفكر جلياً وعميقاً بمستقبل سوريا وشعبها قبل التسليم والإستسلام للواقع الذي سيَفرض عليهم العودة للمعارضة والمعاناة والمقاومة من جديد في حال أنهم أخطأوا بإختيار حاكمهم الجديد.وهذا ما لا نتمناه لأي من شعوبنا العربية التي تمتلك هذا الحق.

وأخيراً أود التنويه إلى أن سقوط نظام الأسد يُعتبر خطوة أولى مهمة نحو الحرية والإستقلال والإعلان عن بدء مرحلة بناء سوريا الحديثة.وهذا لن يتوفر إن لم يكن القائد بطعبه ومعتقداته بمثابة الأب الحاني لجميع أبناء شعبه دون إستثناء.

ومما يُساعد الشعب السوري على حُسن الإختيار عليهم النظر لمحيطهم العربي أولاً.إنطلاقاً من عُمق سوريا التي تعيش الآن نشوة النصر،وبين ما ينتظرها من مستقبل مجهول يكتنفه الغموض،ولا يمكنهم بأي حال من الأحوال المجازفة أو المخاطرة به،وبين ما لجيرانها من غير العرب غرباً وشمالاً من أطماع في سوريا،وبين ما تعانيه جاراتها الأخريات من العرب غرباً وشرقاً من إضطرابات وأوضاع أمنية غير مستقرة.

وهنا يتوجب على أبناء الشعب السوري أن يحسنوا إختيارهم وأن يوجهوا أنظارهم وبوصلتهم إلى جارتهم الجنوبية وأن يحرصوا على إقامة علاقات ممتازة معها وأن يحافظوا على حق الجيرة.لأنها بفضلٍ ومِنَة من الله تعالى هي الجارة الوحيدة التي تَنعم بالأمن والإستقرار إلى جانب أن نظامها السياسي يتمتع بالشرعيتين الدينية والتاريخية،وبذلك تكون هي القادرة فقط على مساعدتهم ودعمهم وملاذهم الوحيد عند كل كرب دون أية أطماع أو تحقيق مكاسب على حسابهم.ولا أدل على ذلك من تجربة الشعب السوري الواقعية والحقيقية مع قيادة وشعب الجار الجنوبي الذين إستضافوهم في بلدهم كضيوف وليس كلاجئين منذ ما يزيد على 13 عاماً.

اليوم الخيار بيدكم وغداً سيكون عليكم ... خيراً كان أم شراً ... لا سمح الله

  اسعد ابراهيم ناجي العزام
رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية
لجنة المسار العربي