كما أن دورنا هو تقييم المسؤول وتوجيه النقد البناء المباشر له .في ذات الوقت علينا أن نسلط الضوء على المسؤول الذي يخاف الله ويراعي مصالح الوطن والمواطن ولذلك جاء مقالي هذا في وصف سنديانة وطنيه شامخه . فبعد مضي ستة سنوات ونيف على تولي معالي ابو حسن رئاسة الديوان الملكي وتسلمه رسالة التعيين الملكية التي شكلت له نهج واضح لاعادة أواصر التواصل والتشارك مع أبناء الوطن من أقصى جنوبه الى أقصى شماله دون تفرقه او تمييز . وفعلا لا قولا ترجم العيسوي رغبة جلالته الواردة في الرساله الملكيه إلى عمل حقيقي من خلال فتح أبواب الديوان الملكي العامر لكل الأردنيين فلم يرغب شخص او عشيرة او مؤسسة مجتمع مدني او مبادرة الخ...في زيارة الديوان واللقاء به الا ووجد كل ترحاب وتهلي فكان خير معزب لبيت الاردنيين ..لا بل لم يكتفي بذلك وحسب بل إنطلق ليمثل جلالة الملك مندوبا عن جلالته في مشاركة أبناء الوطن أفراحهم وأتراحهم دونما تفرقة او تمييز بين قبيله او عشيرة أو منطقة وأخرى ليشكل بذلك حالة وطنية لم نعهدها كثيرا وخاصه مع بعض الرؤساء السابقين الذين كانو انتقائيين حتى في مشاركة الناس أتراحهم وكانت عشائر دون غيرها تحضى بهذه المشاركات مما شكل عتب وإحتقان في كثير من الحالات بسبب الادارة غير الحفيصه لهؤلاء الرؤساء. ولكن كل ذلك إختلف على عهد أبو حسن .و مع أنني لا أعرف الرجل معرفة شخصيه وهو شرف لا أدعيه بهذه القامه الوطنيه إلا أنني وللإنصاف إرتأيت كتابة هذه الكلمات بعد أن صادف حضوري عدة مناسبات في مناطق أطاريف وعائلات مستورة وبسيطه وليست من علية القوم كما يرغبون تسميتهم!! بوجود معالي أبو حسن يرافقه مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر معالي كنيعان البلوي الرجل الذي غير مفهوم مستشارية شؤون العشائر وفعل دورها الحقيقي بفك النشب والوساطه الطيبه وإصلاح ذات البين. نتأمل من كافة مسؤولين وطننا أن يحذو حذو هذا الفارس الأردني الأصيل وأن يفتحو أبوابهم للوطن والمواطن تنفيذا لرغبة وتوجيهات سيدنا صاحب الجلالة الذي يقوم بذاته في زيارة كافة مدن ومحافظات الوطن واللقاء بالمواطنيين .حفظ الله الأردن وشعبه الكريم تحت ظل راية صاحب الراية الهاشمية.