في الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة والذي يصادف هذا اليوم السابع من شهر شباط من هذا العام لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، نستذكر مسيرة البناء والأنجاز لجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني الأردن الحديث، ونمضي بعزم وهمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين بمسيرة البناء والانجاز والعطاء والرفعة لأردننا العزيز على الرغم من مرور هذه المسيرة بكثير من الأحداث والمتغيرات المتسارعة في المنطقة على المستوى الأقليمي والدولي والتي كان لها أثر كبير وانعكاسات سلبية على وطننا العزيز وفي جميع المجالات وخاصة الأقتصادية والأمنية منها وعلى الرغم من الأمكانيات والموارد المحدودة وتقليص الدعم الخارجي وايقافه من قبل بعض الدول الداعمة استطاع جلالته معالجة هذه المتغيرات والتحديات والتفاعل والتغلب عليها بكل ايجابية وحكمة واقتدار معتمداً على الأمكانيات المتاحة وشعبه المخلص والوفي وبقي صامداً وموحداً في مواجهة كل هذه المتغيرات والأحداث ومتمسكاً بثوابته ومبادئه الوطنية والقومية اتجاه قضاياه الوطنية والإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية التي جعلها قضيته الأولى بالاضافة الى دعمه ووقوفه إلى جانب الأشقاءالفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وكذلك تقديم الدعم المستمر إلى أهلنا في غزة هاشم من مواد غذائية وطبية ومستشفيات ميدانية خلال العدوان الأسرائيلي الغاشم ولا إنساني والمدمر عليهم وفك الحصار عنهم وكذلك محافظاً على مسيرته الخاصة بالتحديث والتطوير والبناء لهذا الوطن ومصالحه العليا وعلى كافة المستويات بفضل حكمة وقيادة جلالته ورؤيته الثاقبة معتمداً على شعبه المخلص والوفي وقواته المسلحة الباسلة درع الوطن وحصنه المنيع وأجهزتنا الأمنية العين الساهرة والتي نذرت نفسها للدفاع عن الوطن وحمايته ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره ومقدراته
تمر هذه المناسبة وهذه الذكرى الوطنية في هذا العام في ضوء التصريحات الأخيرة والتي تحدث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير أهل غزة هاشم من أرضهم ووطنهم المحتل من قبل الكيان الصهيوني الغاصب والظالم وبدعم ومشاركة أمريكا إلى الأردن ومصر والتي رفضها وبشكل قاطع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وأمام ومسمع ومرئى العالم اجمع ويرفضها جميع الأردنيون على أمتداد الوطن العزيز ورغم الضغوطات الكبيرة التي تتزايد على الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة ، فأننا أيضا نقف ونؤيد وندعم موقف سيدنا ومولانا جلالة الملك المعظم ونقول لا للتهجير، لا للوطن البديل،القدس خط أحمر، لا لحل مشكلة الكيان الصهيوني على حساب الشعب الأردني وأبنائه وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم ووطنهَم وهذا يفرض علينا جميعاً كأردنيين وعرب وواجبنا المقدس والديني والوطني والأخلاقي في هذا البلد المرابط بأن نقف جميعاً صفًاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بموقف شعبي وسياسي موحد من خلال القيام بوقفات تضامنية ومؤيدة من كافة أبناء الشعب الأردني والتي ستكون بدايتها بأذن الله هذا اليوم في كافة َمحافظات المملكة الأردنية الهاشمية وكافة بواديه ومخيماته وكذلك الأسناد السياسي القوي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين والذي يقود سفينة الوطن بكل حكمة وإقتدار.
حفظ الله الوطن وقائد الوطن وقواتنا المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية وأداما الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القياده الهاشميه الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم وعاشت فلسطين حره عربيه انه سميع مجيب.