2025-12-24 - الأربعاء
«كشري أبو طارق» شريك أساسي في ملف التسجيل باسم مصر nayrouz مجلس العاصمة الأمني يهنئ الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة...صور nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz انخفاض الفاتورة النفطية بقيمة 76 مليون دينار حتى تشرين الاول nayrouz الاتحاد الأوروبي يدين العقوبات الأمريكية المفروضة على خمس شخصيات أوروبية nayrouz اختتام دورة الإدارات العليا لتطوير المهارات القيادية والإدارية nayrouz اختتام بطولة مديريات القيادة العامة لخماسي كرة القدم...صور nayrouz بنزيما يتفاعل مع صفقة إندريك nayrouz المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين تهنّئ الإخوة المسيحيين برأس السنة وأعيادهم المجيدة nayrouz القبيلات يكرم ضباطًا متميزين في المدينة التدريبية...صور nayrouz الطاقة النيابية تواصل مناقشة اتفاقية تعدين النحاس في أبو خشيبة nayrouz تركيا تعلن العثور على الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي nayrouz مستوطنون يقتحمون بورين جنوب نابلس nayrouz مفاوضات متقدمة بين الرشدان وأولسان الكوري nayrouz وفاة الفنان المصري طارق الأمير nayrouz عرضان سعوديان لهداف كأس العرب nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر nayrouz سكاي نيوز تستغني عن مديرها نديم قطيش nayrouz لماذا يفضّل الأردنيون الهجرة إلى كندا والعمل هناك؟ nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

"الشرق الأوسط: المكان الذي لا ينام... ولا يصحو"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم ايهم الخوالدة 
في مكانٍ ما بين الواقع والعبث، يقع الشرق الأوسط، تلك الرقعة المباركة التي اجتمعت فيها الرسالات، ثم اجتمعت عليها الرسائل السياسية المشفّرة. منطقة تعيش حالة تأهّب دائم، لا حرب تنتهي، ولا سلام يكتمل، لكن البيانات الختامية دومًا "تؤكد على أهمية ضبط النفس".

هنا، لا نحتاج إلى نبوءات، فالأزمات تُعاد تدويرها. ما إن تهدأ جبهة حتى تشتعل أخرى، وأحيانًا تشتعل الجبهات جميعها فقط كي لا يشعر أحد بالإهمال.

أما الأردن، فيقف كالطالب المجتهد في فصلٍ مليء بالمشاغبين. يعرف متى يرفع يده، ومتى يخفض رأسه، ومتى يقول "نحن مع الحل السلمي"، ثم يصمت بلباقة كي لا يُفهم خطأ. يمارس فن النجاة السياسية بلا ضجيج، كمن يعبر النهر على رؤوس الأصابع دون أن تبتلّ ثيابه.

والأردن، رغم ضيق موارده واتساع هموم الإقليم، لم يعتزل قضاياه. بل تجده دومًا في الصفوف الأمامية للدفاع عن القدس، وعن فلسطين، وعن حق شعوب المنطقة في الحياة الكريمة – دون أن ينسى أن يحتفظ لنفسه بهامش هادئ من الحكمة. قيادةً وشعبًا، يمارس دور "الناصح العاقل" في حفل صاخب، ويبدو في كثير من الأحيان أنه آخر من يتحدث المنطق في منطقة تفضل الضجيج.

الملك عبدالله الثاني، بصبر المفاوض ومهارة الخبير، يتنقّل بين العواصم حاملاً ملفات لا تخص الأردن وحده، بل تخص مصير المنطقة بكاملها. من حماية المقدسات، إلى محاولات رأب الصدع، إلى الحديث عن حل الدولتين في قاعاتٍ ملّتها الشعارات، لكنه ما زال يقولها بنفس النبرة، وكأن السلام قابل للتفاوض وليس للتنازل.

الدول الكبرى تُرسل حاملات الطائرات، ودول المنطقة تُرسل تغريدات. كل طرف يؤدي دوره في المسرحية الإقليمية، بينما الجمهور – نحن – لا يزال يتساءل: "هل هذه الجولة الأخيرة؟ أم أننا ما زلنا في المقدمة؟"

الشرق الأوسط ليس رقعة شطرنج، بل طاولة مونوبولي، حيث كل دولة تشتري وتبيع النفوذ، وتُراكم أوراق البيانات، وتحتفظ بحق الرد في توقيت مناسب... غالبًا لا يأتي.

وعلى هامش المسرح، تجلس الأمم المتحدة، توزع الابتسامات وتجمع التواقيع، بينما يعلو صوت الانفجارات فوق صوت القرارات. تصدر بيانًا "يعرب عن القلق"، ثم آخر "يعبر عن الأسف"، ثم تنعقد جلسة طارئة... تنتهي دون طارئ.

أما القيادات، فكلٌّ يُلقي خطابه كما لو أنه يفتح الموسم الرابع من مسلسل طويل، والجمهور يستمع بكل اهتمام، لا حبًا بالحلول، بل ليعرف من سيُلام هذه المرة. وفي كل مرة، تخرج القيادة الأردنية بصوت متزن يقول: "نحن مع التهدئة"، فيرد العالم: "شكرًا على التعليق، نعود إليكم بعد الاشتباك القادم".

ووسط هذا الركام السياسي، يظل الأردني يراقب المشهد ويقول: "الحمد لله على نعمة الاستقرار"، ثم يتحسس جيبه، ويتأكد أن الكهرباء لم تقطع بعد، ويواصل السير بثقة نحو المجهول – ولكن بحذر دبلوماسي بالغ.