رعى وزير الثقافة مصطفى نصر الرواشدة ،فعاليات اليوم الثقافي الذي أقامته وزارة الثقافة ونفذه المركز الثقافي الملكي اليوم في لواء الموقر في مدرسة النقيرة الثانوية المختلطة، بحضور نواب البادية الوسطى النائبين الباشا إبراهيم الجبور والسيدة فليحة الخضير ومتصرف لواء الموقر السيد مصطفى العبادي ومدير تربية وتعليم لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن ورئيس لجنة بلدية الموقر المهندس غازي الرقاد وعدد من الشخصيات والضيوف من أبناء المجتمع المحلي وموظفي مديريات اللواء .
وأكد الرواشدة في كلمة وجهها للحضور أهمية دعم الأنشطة الثقافية في مختلف الألوية، باعتبارها رافدًا أساسيًا لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية روح الانتماء والإبداع لدى الشباب مشيرا لدعم وزارة الثقافة لأطراف العاصمة والمحافظات والمناطق النائية وإشراكهم في فعاليات وزارة الثقافة والتعاون مع المجتمع المحلي وتقديم عروض مسرحية وقصصية مجانية بهدف نشر الوعي والقيم الوطنية والمجتمعية .
ومن جانبه، أشاد متصرف لواء الموقر مصطفى العبادي براعي الحفل والحضور الكريم، معبرًا عن اعتزاز أهالي اللواء بهذه المبادرة الثقافية التي تجسد قيم الانتماء والوفاء للوطن وقيادته، مؤكدًا أن الموقر بما يحمله من جذور تاريخية وثقافية وحضارية عميقة يظل واجهةً مشرفة لعمان الشرقية، ويستحق المزيد من الفعاليات التي تبرز طاقات الشباب ومواهبهم وتوثق الروابط بين مؤسسات المجتمع.
ورحّب الزبن براعي الفعاليات والحضور الكريم، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به وزارة الثقافة في دعم الأنشطة الإبداعية، ومؤكدًا أهمية هذه الفعاليات في إبراز طاقات الطلبة وتنمية مواهبهم وموجها الشكر للقائمين على هذه الفعاليات التي توثق العلاقات والروابط بين مؤسسات المجتمع .
وتضمن برنامج اليوم الثقافي عروضًا فنية وفقرات شعرية ومسرحية ومعارض تراثية جسّدت ثراء الموروث الثقافي الأردني وأبرزت إبداعات الطلبة والمجتمع المحلي.
ومن جانبها أشارت منسقة مبادرة لفتة قانونية الأستاذة لميس نائل الجبور المنظمة والمكلفة من وزارة الثقافة / المركز الثقافي الملكي لإداراة فعاليات اليوم الثقافي الملكي في الموقر حرصها على تنويع البرنامج الثقافي للتعبير عن الروح الثقافية التي تجمع بين فنون الثقافة التي تؤكد متانة العلاقة بين الثقافة والانفتاح والانتماء .
وفي الختام، عبّر الحضور عن تقديرهم لمستوى التنظيم والأنشطة المقدمة، وما حملته من مضامين وطنية وثقافية ساهمت في تعزيز قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية.