يتقدم أبناء عشيرة الدبايبة بأسمى آيات الفخر والاعتزاز بابنهم المقدم إسلام خلف الدبوبي، أحد مرتبات جهاز الأمن العام الأردني، الذي أفنى أكثر من ربع قرن من عمره في خدمة الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، مجسّدًا أسمى معاني الانتماء والولاء.
منذ التحاقه بجهاز الأمن العام عام 2000 بعد حصوله على درجة البكالوريوس في القانون عام 1999، شكّل المقدم الدبوبي نموذجًا للضابط الملتزم بمهامه الأمنية، متنقّلًا بين مواقع مختلفة داخل الجهاز، حيث برز بالكفاءة والانضباط وروح القيادة والعمل الجماعي. لقد كان حاضرًا في الميدان، قريبًا من المواطنين، مدركًا أنّ رسالة الأمن العام تقوم على حفظ النظام وتعزيز الثقة بين المجتمع ومؤسساته الأمنية.
على امتداد 25 عامًا، لم يكن عطاؤه مجرد أداء للواجب، بل كان رؤية ورسالة استلهمها من توجيهات قيادته العليا ومن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يقود مسيرة تحديث وتطوير جهاز الأمن العام ليواكب متطلبات العصر.
ولم تقتصر مسيرة المقدم إسلام خلف الدبوبي على المهنية الأمنية الصارمة، بل امتزجت بدماثة الخلق والجانب الإنساني الذي ميّزه، فجمع بين الانضباط والرحمة، وبين الحزم والإنسانية، ليبقى قريبًا من الناس وهمومهم، ومثالًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص.
إنّ هذا السجل المشرّف لا يعبّر فقط عن إنجازات فردية، بل يترجم أصالة عشيرة الدبايبة وعمق انتماء أبنائها لمسيرة الوطن وقيادته الهاشمية، مؤكدين أن خدمة الوطن شرف عظيم ورسالة متجددة عبر الأجيال.