يظل صرح الشهيد شاهدًا خالدًا على عظمة التضحيات التي قدمها أبناء الأردن، الذين ارتقوا دفاعًا عن الوطن وحماية لترابه الطهور.
هذا الصرح ليس مجرد بناء حجري، بل هو رمز للعزة والكرامة، وذاكرة وطنية تحفظ أسماء الرجال الذين رووا الأرض بدمائهم الزكية. في رحاب صرح الشهيد، تلتقي الأجيال لتقرأ على جدرانه حكايات المجد، وتستذكر أسماء أبطالٍ عاشوا أوفياء ومضوا شهداء، لتبقى ذكراهم حيّة في قلب الوطن.
فهم الأحياء عند ربهم يُرزقون، وهم حماة الديار الذين سطروا بأرواحهم ملحمة الفداء. وقد ارتقى في سبيل الله والوطن شهداء من مختلف الرتب والميادين، ليجسدوا معنى الانتماء الصادق والولاء الراسخ، ومنهم: