تم منح جائزة نوبل في الاقتصاد هذا العام لكل من: جويل موكير، وفيليب اغيون، وبيتر هاويت تقديرا لابحاثهم حول العلاقة بين النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي الذي يقود عمليات الابتكار.
وبشكل مختصر فقد اوضح جويل ان الثورة الصناعية حدثت في أوروبا عندما انتقلت الافكار العلمية من النخبة الى المجتمع بسهولة ويسر،اما فيليب اغيون وبيتر هاويت فقد بينوا ان الاقتصاد لا ينمو بزيادة راس المال فقط بل يحتاج الى تجديد الأفكار، وكل ابتكار جديد يدمر القديم وهذا ما يسمى التدمير الخلاق، مثال على ذلك كيف دمرت صناعة الهواتف الذكية أسواق الكاميرات، لكنها أنشأت في نفس الوقت المئات من الصناعات الرقمية وبذلك أصبحت مصدرا للتقدم.
ولكن لا احد يبتكر بدون منافسة ولا ابتكار بدون مكافئة وهو الربح، والمنافسة المفرطة التي نعيشها اليوم قد تقتل الحافز على الاستثمار لانه بمجرد اطلاق الابتكار سيتم تقليده بسرعه من الاخرين الذين يقدمونه بسعر اقل فيفقد المبتكر ارباحة المحتملة بسرعة لذلك يتضاءل الحافز على الاستثمار.
الخلاصة :ربط الجامعات بالاقتصاد الفعلي وتشجيع ثقافة البحث التطبيقي هي أهم عوامل النمو حسب هذه النماذج