يبذل الجيش العربي الأردني يومياً جهوداً جبارة لحماية حدود المملكة، صوناً لأمن الوطن وسلامة المواطنين، ومنعاً لأي محاولات للتسلل أو تهريب المخدرات. تأتي هذه الجهود ضمن مهمة وطنية استراتيجية، ينهض بها جنود مخلصون يثبتون يوماً بعد يوم قدرتهم على مواجهة أي تهديد.
وتتزامن هذه الجهود مع توجيهات رئيس هيئه الاركان المشتركة، اللواء الركن يوسف الحنيطي، الذي يقود عملية تطوير مستمرة لمنظومة الحماية على الحدود، عبر الاستفادة من أحدث التقنيات العسكرية، بما في ذلك أجهزة المراقبة الذكية والطائرات المسيرة، لضمان كشف أي محاولة تسلل أو تهريب قبل وقوعها.
ويؤكد الجيش العربي من خلال هذه الإجراءات تصميمه على صون الأمن الوطني واستقرار المملكة، حيث أصبحت الحدود الأردنية نموذجاً في الإدارة الذكية للأمن البشري والتقني معاً، ما يعكس قدرة الجيش على مواجهة التحديات المعقدة بكفاءة عالية.
كما تعكس هذه الإنجازات الاستراتيجية حكمة القيادة الهاشمية في دعم القوات المسلحة وتزويدها بأحدث المعدات والابتكارات التكنولوجية، بما يضمن التفوق العسكري للأردن وقدرته على التصدي لأي عبث أو تهديد يمس تراب الوطن.
إن تضحيات الجنود يومياً على الحدود، وجهودهم المتواصلة، ليست مجرد مهمة، بل هي رسالة واضحة للعالم: الأردن قيادة وشعباً وجيشاً لا يقبل أي تهديد لأمنه واستقراره، ويبقى الجيش العربي خط الدفاع الأول عن الوطن، وحصنه المنيع في مواجهة كل من يحاول المساس بأرضه أو أمنه.