2025-12-26 - الجمعة
الشيخ نواف فارس الخوالدة… سيرة وفاء ورجولة تُحتفى في يوم ميلاده nayrouz الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام nayrouz الألبسة تتصدر قائمة السلع الأكثر تصديرًا خلال 10 أشهر nayrouz الفاهوم يكتب الفجوة المهارية الرقمية هل هي تشخيص علمي أم اختبار لقدرتنا على الإصلاح؟ nayrouz 3 قتلى في انفجار داخل مسجد في حي وادي الذهب بحمص nayrouz كيم جونغ أون يرسم ملامح 2026 العسكرية: مصانع جديدة وتسريع إنتاج الصواريخ nayrouz لاتسيو يحصل على الضوء الأخضر لدخول الميركاتو nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz د. كامل ادريس يعود الى السودان بعد مشاركته فى جلسة مجلس الامن بنيويورك nayrouz معنى اسم حاكم وأبرز صفاته" nayrouz 68.7 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال جمادى الآخرة nayrouz المسجد الحرام يشهد زحامًا كبيرًا قبل صلاة الجمعة مع تنظيم مميز وخدمات جليلة nayrouz الأسهم اليابانية تسجل مستويات قياسية مع تراجع المخاوف من الديون nayrouz مقاطعة هيلونغجيانغ الصينية.. وجهة ساحرة لعشاق الثلوج والطبيعة" nayrouz سان انطونيو سبيرز يصبح عقدة اوكلاهوما سيتي ثاندر بعد الفوز الثالث عليه في اسبوعين nayrouz بعد 25 عامًا من الزواج.. انفصال الإعلاميين المصريين عمرو أديب ولميس الحديدي nayrouz الأرصاد السعودية تتوقع هطول أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق اليوم" nayrouz تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً nayrouz غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب قطاع غزة تتزامن مع القصف المدفعي وعمليات النسف" nayrouz البدء بعملية استبدال العملة السورية في الأول من كانون الثاني nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz

توازن الدولة الأردنية وموقع الأحزاب الأيديولوجية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب : الدكتور عادل محمد الوهادنة

كـمواطن لا يمتهن السياسة، أتساءل دائمًا: كيف أفهم ما هو في صالح بلدي؟
ليس من موقع المنظّر أو الحزبي، بل من موقع الإنسان الذي يرى أن قوة الدولة في اتزانها، وأن حماية الوطن لا تكون بالصوت الأعلى، بل بالعقل الأهدأ، وبالإيمان بأنّ الأردن ليس ساحة لتجارب الأفكار، بل وطنٌ له هويته ومساره وثوابته التي تستحق أن تُصان.

إنّ التجربة السياسية الأردنية على امتداد العقود الماضية أثبتت قدرة فريدة على إدارة التعددية ضمن نهج من الاعتدال السياسي والاتزان الوطني، حيث نجحت الدولة في الحفاظ على استقرارها رغم ما شهدته المنطقة من اضطرابات فكرية وأيديولوجية حادة.
هذا النهج الأردني القائم على العقلانية والمرونة المؤسسية جعل من الدولة نموذجًا في التوفيق بين الانفتاح السياسي وحماية الثوابت الوطنية، بحيث تبقى المصلحة العامة فوق الاصطفافات الفكرية أو المذهبية.

وهنا أجد نفسي أكرر ذات السؤال بضمير المواطن: كيف أفهم ما هو في صالح بلدي؟
وأجد الجواب في اتساق الدولة مع نفسها، في اتزان القرار، وفي قدرتها على الموازنة بين الانفتاح والمسؤولية، بين حرية الرأي وضرورات الأمن الوطني، دون أن تنزلق إلى حدة الأيديولوجيات أو نزعات الاستقطاب.

وفي هذا الإطار، تبدو الأحزاب ذات الطابع الأيديولوجي الصِرف أقلّ انسجامًا مع أسلوب إدارة الدولة للحياة السياسية، لا من منطلق الرفض، بل لأنّ الإيقاع الأردني في العمل العام يعتمد على الوسطية والبراغماتية الوطنية لا على التجاذب العقائدي أو التناحر الفكري.
فالخط السياسي الأردني يقوم على "فن التوازن” بين التحديث والحفاظ على الثوابت، بين الانفتاح والمسؤولية، وبين التنوع والوحدة الوطنية.
ومن هنا، فإنّ الأحزاب التي تتبنّى برامج واقعية قابلة للتطبيق وتستند إلى فهم عميق لأولويات المجتمع الأردني، هي الأكثر قدرة على الانسجام مع هذا النموذج السياسي الهادئ والمتدرّج.

إنّ الدولة الأردنية اليوم لا تُقصي أحدًا، لكنها تسعى إلى إنتاج حياة حزبية ناضجة قادرة على التعبير عن هموم المواطن بلغة وطنية، لا بلغة الانقسام الأيديولوجي.
وهو ما يجعل مستقبل العمل الحزبي مرهونًا بقدرة الأحزاب على التحوّل من الخطاب العقائدي إلى الخطاب البرامجي، ومن الصراع الفكري إلى المشاركة الوطنية في صنع القرار.