أصدرت عشيرة أبو سنيمة اليوم بياناً للرأي العام نعت فيه أبناءها الذين قتلوا خلال اشتباكات وقعت شرق رفح مع ياسر أبو شباب ومجموعته، مؤكدة أنهم ارتقوا دفاعاً عن أرضهم وأهلهم. وأوضح مختار العشيرة الحاج عطية عودة أبو سنيمة أن أبناء العشيرة سجلوا موقفاً مشرفاً في مسيرة الصمود الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم واجهوا ما وصفه بالفئة الخارجة عن قيم الشعب الفلسطيني.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية، أكدت العشيرة أن أحد أبنائها كان ضمن مجموعة اشتبكت مع ياسر أبو شباب وزمرته، ما أدى إلى مقتله، واعتبرت ذلك جزءاً من مسيرة الفخر والاعتزاز الفلسطيني. وذكر البيان أسماء اثنين من القتلى وهما:
محمود محمد أبو سنيمة
جمعة محمد أبو سنيمة
إلى جانب عدد آخر من أبناء العشيرة لم تُعلن أسماؤهم.
وشددت العشيرة على أن من تبقى من تلك المجموعة سيواجه حساباً عسيراً، مؤكدة استمرار أبنائها في الدفاع عن الحق والكرامة. واختتم البيان بالدعاء للشهداء بالرحمة ولذويهم بالصبر، داعياً إلى وحدة الصف الفلسطيني وحماية أمن أبناء الشعب.
روايات متضاربة حول مقتل أبو شباب
في وقت سابق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ياسر أبو شباب، الذي يوصف بأنه قائد مليشيا مسلحة مدعومة من الاحتلال شرق رفح، قُتل على يد مجهولين في حادث تتباين حوله الروايات بين خلافات عائلية وعملية أمنية نفذتها حركة حماس.
وتزايدت التكهنات بشأن مقتله، حيث نقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن العملية نفذها مقاتلون تابعون لحماس استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة. فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول أمني أن أبو شباب توفي في مستشفى سوروكا متأثراً بجراحه نتيجة خلاف داخلي في العائلة.
مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي وصف مقتل أبو شباب بأنه تطور سلبي بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى علاقته العلنية بأجهزة الاحتلال.