في مشهد يفيض بالانتماء والاعتزاز، يواصل الأردنيون كتابة حكاية عشقهم الخالدة مع منتخبهم الوطني، تلك الحكاية التي سطّرتها القلوب قبل السطور، وترجمتها الجماهير بأصواتها وعلمها وأحلامها التي لا تهدأ. فمن ملاعب قطر إلى شوارع المملكة، يرفرف علم الأردن عالياً، محمولاً على أكتاف المحبة والوفاء.
المنتخب بالنسبة للأردنيين ليس مجرد فريق لكرة القدم، بل هو حلم طويل، وولاء لا ينطفئ، وروح تسكن كل بيت وحي ومدينة. كل قلب أردني يحمل معه أمنيات الفوز، وكل طفل يرسم في خياله لحظة التتويج، وكل امرأة تفرح، وكل رجل كبير يهتف بحب الوطن، ليكتمل المشهد الأجمل لوطن يجتمع على كلمة واحدة: الأردن أولاً.
تعيش البيوت الأردنية لحظات من الفخر، وتحتفل الشوارع بزهو الانتماء، فيما تمتد الأيادي بالدعاء والدعم لمنتخب يمثل تاريخاً وهويةً وكرامة وطن. فالفرحة اليوم ليست مجرد مباراة، بل حالة وطنية عامة تُشعل الروح وتوحد القلوب.
وللمنتخب نقول:
أيها النشامى… لو كان كل أردني قادراً لكان إلى جانبكم في المدرجات، يهتف ويُصفّق ويرفع العلم معكم. أنتم أمل وطن، وصوت شعب، وراية مجد تمضي بثبات.
وللأردن نقول:
أنتِ الحكاية التي لا تنتهي… قصة عشق وراية لا تنحني… مجدٌ يتجدد في كل ساحة، ووطن لا يشبهه وطن.