نيروز الإخبارية : ينعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، للاستماع إلى تقرير المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، حول آخر التطورات السياسية في هذا البلد.
فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، وعلى صعيد ما يحيط بنشاط لجنة التحقيق الدولية في استخدام الكيميائي في إدلب، أعرب عن أمله في استئناف اللجنة المذكورة نشاطها في سوريا، حيث من المنتظر استماع مجلس الأمن في الـ7 من الشهر المقبل لتقريرها حول كيميائي خان شيخون في إدلب شمال غرب سوريا.
وجاء تصريح حق، بعد إخفاق مجلس الأمن أمس الأول في تجديد تفويض لجنة التحقيق نظرا لتعطيل موسكو مشروع قرار أعدته واشنطن يدين الحكومة السورية، كونه استبق نتائج التحقيق الدولي.
لجنة التحقيق، تشكلت سنة 2015 وتضم خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وجرى تجديد تفويضها لعام ثان السنة الماضية، حيث ينتهي التفويض الممنوح لها في الـ17 من نوفمبر المقبل.
اللافت في ما يحيط باستخدام الغاز السام في خان شيخون، أن واشنطن قد اعترفت بشكل غير مباشر، عشية تعطيل روسيا مشروع القرار الأمريكي، بأن "المسلحين هم من استخدموا الغاز السام في محافظة إدلب".
يذكر أن المعارضة السورية كانت قد أعلنت في الـ4 من أبريل الماضي، عن مقتل 80 شخصا وإصابة 200 في اعتداء كيميائي على خان شيخون.
وزعمت أن "قوات الجيش السوري، هي التي استخدمت الكيميائي ضد المدنيين"، فيما نفت دمشق هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وذكّرت بأنها قد تنازلت عن ترسانتها الكيميائية بالكامل تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واشنطن بدورها، لم تكف عن كيل الاتهامات لدمشق باستخدام الكيميائي، وضربت في الـ7 من أبريل الماضي مطار الشعيرات السوري بالصواريخ، بدعوى استخدام الطيران السوري له في "غاراته الكيميائية على المعارضة والمدنيين".
المصدر: وكالات