نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية...بقلم رحاب القضاه.
زاهر ذاك الشاب الاردني الذي اختلط بزهرة الاردن السوسنة السوداء فأخذ لونه منها واصبح رمزا اردنيا.
كان زاهر باجازة ليس على راس عملة عندما وقع الحدث في منطقة البحر الميت، فتحرك الدم الذي يجري بعروقة المخلوط بالسوسنة الاردنية وشهامة النشمي ابى ان يضل متفرجا واصر للنزول الى البحر ومصارعة تيارات البحر وزبدة ونسي نفسه انه بخطر وقفز للبحر لينقذ الاطفال والغرقى من الاردن الذي احب فاحبه كل الاردنيين الذين شعروا رغم مرارة الموقف بننا لازلنا بخير كونه يوجد بيننا اشخاص نشامى محبين للاردن الوطن والارض.
زاهر سطر قصة انتماء للوطن لم يسطيع كثيرون ممن لهم طلة اعلامية وكرزما من تحقيقها، فبحبه لوطنة وأبناء الوطن خاض عباب البحر للبحث عن ناجين لانقاضهم دون كلل أو ملل او تعب فقد كان يدفعه داخله المشحون بحب الوطن فاستمر بعملة ساعات طويلة لم يشعر بالضعف لان انتمائه وإيمانه كانا المحرك له لبذل المزيد من الجهد.
لقد استمر واستطاع أن يفعل ما يقوم به فصيلا كاملا.
هذا النشمي اعاد للاردنيين الامل باننا لا زلنا بخير ونستطيع بالمواقف الصعبة تحقيق اساطير تحكى وتدرس في حب الوطن والانتماء له.
شكرا لك زاهر لانك اعدت لنا الامل، شكرا زاهر لانك اصبحت قصة تدرس للاطفال من اجل ان يعرفوا معنى حب الوطن والانتماء له.
شكرا لك زاهر لانك اعدت لذاكرتنا اولئك الاردنيون الحقيقيون الذين سطروا شموخ الاردنين وخلدوا .
ككايد مفلح عبيدات والطيار موفق السلطي والشيخ ابراهيم الضمور وزوجتة عليا الضمور.
سيبقى الاردن ارض النشامى مادام به رجال احبوه وانتموا اليه وسيبقى بخير لان الاردنيات منهن كثيرات كعليا الضمور .
فهنيئا لك يا وطني أبنائك الشرفاء هم سيقولون كلمتهم وستبقى يا اردن ارض العزم .
كما قال الشاعر سعيد عقل وغنت فيروز
اردن ارض العزم اغنية الظبى نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد الا انه لك شوكة ردت الى الشرق الصبا