نيروز الاخبارية
بقلم عماد المدادحة
برزت ظاهرة خطيره يلجاء إليها مسؤولين وأصحاب نفوذ ومؤثرين ومن لهم جاه ووجاه في مجتمعهم وعشيرتهم وعزوتهم ولدى الناس.
يلجأ هولاء جميعاً ومن هم في مقامهم إذا تعرضوا لأي مسأله كانت نتيجه تقصير منهم أو محاوله سحب نفوذ، تجدهم يلجأون إلى قواعدهم ساعين لتاليبها حتى تأخذ الجهات المعنية على رأسها وتتركهم في حال سبيلهم يفعلون ما يريدون وتبدأ عندهم مسيره الأستقواء التى تعجب الغير وأصبحت سلاح يستخدمه الجميع كلما دعت الضرورة لاستخدامه.
الكبير في الوطن كبير بأخلاقه وبخدمه الناس والوقوف على أحتياجاتهم والعمل على تلبيتها وأصبحوا معروفين لدى الناس بطيبهم وطيبتهم لا يستغلون ولا يبطشون ولا يقاضون ألناس على هفواتهم أنهم الأمرون بالمعروف والساعون إليه ناهين عن كل منكر قد يؤذي غيرهم
أن من يلجأون للأستقواء هم في العاده من يخشون عقوبه أو تبدل المواقف تجاههم وعليه يسعون لهذا الأسلوب لمحاولة التخفيف عن أنفسهم والأفلات من آي أمر سؤ قد يمسهم.
في اللحظة التي لا يتم فيها الاستجابة للأستقواء من قبل أي كأن عندها نستطيع أن نقول أننا بدأنا في التعامل مع الناس جميعا ومحاسبتهم ومكافأتتم على قدر أعمالهم دون مراعاة لأحد.
سنتحدث في مناسبه أخرى عن المحاصصة والجغرافيا والتي لا تعني الأستقواء بها بالضرورة.