نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:
بقلم اكرم جروان
قد تفاجأت منذ مساء يوم الجمعة بما يصل لي من أخبار تسمُّ البدن!!.
صحيح أنني ناصرت الحكومة الحالية كثيراً !!!، وتوسَّمت فيها الخير كثيراً !!، ولم أرى ما يشفع لي ذلك كثيراً !!، وبذلك سأُخالف كتاباتي كثيراً ، فالوطن والمواطن أهم لدي كثيراً، حتى أهم من نفسي عليَّ.
قد بدأت الكثير من الشركات العملاقة بالإنهيار، قد بدأ البعض بالهروب من الوطن!!، قد ظهرت بعض الشركات التي تُعلن إفلاسها ، إقتصادنا في تراجع!!، الوطن جريح، والمواطن جريح، نسمع الكلام والوعود، ولا شيء على أرض الواقع !!.
كم حلُمنا بإصلاح حال الوطن والمواطن !!، كم من آمال بنينا على وعود لم نرى منها شيئاً قد تحقِّق على أرض الواقع!!.
ما الذي يحدث لنا والوطن؟!!
فالفساد قد عمَّ وساد، نهبوا الوطن ومُدَّخراته ، والتعويض على حساب المواطن وجيبه !!.
لماذا هرب فلان وفلان ؟!!، وكيف؟ ولماذا؟ أسئلة قد صرعت تفكيري وشتت أفكاري ، أعيش من أجل الوطن وشبابه، ولم يُبْقُوا للوطن وشبابه !!، فهذا التراجع الإقتصادي لدى الكثير من الشركات العملاقة لم يأتِ من فراغ !!، شظف العَيْش الذي يعيشه المواطن لم يأتِ من فراغ !!، ما الذي يحدث للوطن والمواطن ؟، أصبحنا نخاف من القادم!!!، عشنا عقود مضت على وعود حكومات سابقة، وما زالت الحكومة الحالية تسير على نفس الخُطى !!، وعود ووعود دون إنجاز !!!.
فإلى أين نحن والوطن ذاهبون سيدي ؟.
هذه صرختي كمواطن يعتز بإنتمائه للأردن الغالي بولاءٍ مطلق للعرش الهاشمي مقام جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
ورأي كاتب هذه السطور سيدي، إنقاذ الوطن والمواطن معاً بإلغاء قانون الضريبة والضرائب الذي جعل حياة المواطن الأردني في ضنك شديد وسبَّب تراجع عجلة الإقتصاد للخلف، وتحصيل أموال الوطن المنهوبة من الفاسدين بعصف ذهني ، لتكون حال الوطن والمواطن في تقدُّم وإزدهار سيدي المفدى .