نيروز الإخبارية : يروز الاخبارية :
أكرم جروان
رأيت الكثير من المسؤولين قد إلتقى شباب الوطن!!!، وتعرَّف إلى حاجاتهم، وتحدَّث الشباب إليه وتحدَّث إليهم !!!.
وهذا ليس بالأمر الغريب، فمنذ أزل ، نعلم أنَّ الشباب عماد الوطن وأمل الأُمَّة ، ولا بُدَّ من تقديم الأفضل لهم دائماً.
ولكن، ما دام الشباب يُعاني الكثير في عصرنا هذا، ماذا سيكون حال الشباب في العصر القادم؟!!، ماذا سيكون حالهم بوجود الروبوت والذكاء الإصطناعي؟!!.
هل أعددنا لهم من أجل ذلك ؟!!.
قضية زار ، إستقبل وإلتقى لم تَعُد تُجدي نفعاً!!!، نُريد على أرض الواقع ترجمة لرؤية الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وولي عهده الميمون ، نُريد إعداداً وتحصيناً لشباب الوطن بالفكر الإبداعي لمحاربة الفكر الظلامي المُتطرِّف ، نُريد صقل الشباب الأردني العظيم بمبادئ وقيَم السلامة الوطنية ، نُريد الإبداع صفةً لشبابنا المجيد، فالشباب كِنْز عظيم للوطن وثروته الغالية.
هل سنشهد التغيير الفعلي في النهوض بشباب الوطن؟
هل ستكون هنالك ترجمة حقيقية لرؤية الملك القائد وولي عهده الأمين؟
هل سيتحرر شبابنا من همومه ومشاكله؟
هل سيعرف الشباب أنهم عماد الوطن ويستلم المسؤولية؟
هل سنترك للشباب المجال ونعطيهم الفرصة بالتغيير والمناصب الرفيعة؟
لن أتشاءم، سأكون دائماً متفائلاً، لأنَّ التغيير قادم لا محالة، فالشباب أملُنا ومستقبلُنا والوطن .
حمى الله الوطن وشبابه