نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : بالأمس كان الدرس العملي في سنة حميدة جسدتها القيادة بالحب والانتماء للأرض،والتأكيد على استدامة الحياة عليها،بمشاركة حقيقيه في زراعة الأشجار،ليكون القدوة لأجيال الغدالواعدة والشباب في المحافظة على بيئة وخضرة ارض الوطن،كم كنت أتمنى أن تطبق هذه السنة الحميدة في زراعة الأشجار،بمختلف مستويات المسؤولية في أرجاء الوطن،وعلى مختلف المؤسسات الحكومية والشركات ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني،قد يبدو هذا المطلب ليس جديدا،لكنه يرسخ ويحذر معادلة حقيقيه في الانتماء والولاء لتراب هذا الوطن،وإذا ماتم التعبير عن ذلك بالأرقام والمساحات المزروعة نكتشف قيمة هذا الإنجاز الحافز،بل والمضافة لمقدرات الوطن.علينا أن لانستهين بذلك،فليست وزارة الزراعة فقط هي المكلفة فقط بإحياء يوم زراعة الأشجار في مثل هذا الموعد،إنما كافة المؤسسات،وغيرها من المنظمات الاجتماعيه سواء خاصة اوعامه،وعلى سبيل المثال لو كل جامعة،أو أكاديمية،ومعهد،ومدرسه،وجمعية،وحزب،وغيرها من مؤسسات المجتمع المحلي والمدني،قامت بزراعة مئة شجرة،لادركنا القيمة المضافة واثرها على البيئة واستدامتها من جهه،وعلى المجتمع المحلي وافراده من جهة أخرى،ان حساب بسيط اذا ماتم تنفيذ ذلك وعلى مختلف مستويات وارجاء الوطن كافة،يعطي نتيجة واقعية لبرنامج وطني مستمر يسعى للحفاظ على خضرة الوطن وجمال بيئته،حفظ الله الوطن وقيادته،وهذه دعوة مفتوحه لكل الأوفياء في مختلف مواقعهم للقيام بدور فاعل وحقيقي،من أجل تراب الوطن ،وممارسة الانتماء ،من أجل أجيال المستقبل،والمحافظة على بيئة الوطن وجمالها.ننتظر العطاء،والانتماء ،ترجمة عمليه،لمعاني الولاء لتراب الوطن..وهذه تحيه.
الدكتور جمال الدبعي حياصات.أكاديمي وباحث أردني