نيروز الإخبارية : الأردن وشعبه يقهر الإرهاب
أكرم جروان
المختص بحياة الشعب الأردني، يستنتج أن الأردن بفضل قيادته الهاشمية، قد إجتاز مِحَن العصر، فالملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، قد زرع الحبَّ والإنتماء ، الولاء والإبداع في شعبه، فكان الشعب خير الشعوب، شعب واحد لا يتجزأ، لا تشوبه شائبة، صبر وتكاتف، وتعاضد كالبنيان المرصوص، لا يقبل الخيانة، يجوع ولا يُهان، رأس مرفوعة، وقامة مشدودة، وهذا بفضل الله ومن ثم فضل القيادة الهاشمية.
كُلٌ بادر من موقعه، بإبداع وتميز، لمحاربة خوارج العصر والفكر الإرهابي المتطرف، الفكر الظلامي المتشد، حتى الأطفال بإبداعاتهم ، كان لهم فضل في التفوق على هذا الفكر الظلامي!!!.
المُعَلمُ في غرفته الصفية، أبدع في إيجاد الفكر الإبداعي لدى الطلبة للتفوق على الفكر الظلامي، فظهر مِن الطلبة درء ونبذ الفكر الإرهابي من خلال الفكر الإبداعي لديهم.
وزارة الأوقاف لم تأل جُهداً في محاربة الفكر الإرهابي، وكان ذلك من خلال إبداع وزير الأوقاف د. وائل عربيّات بتحصين الأئمة بالفكر الإبداعي للتأثير في المجتمع لمحاربة الفكر الإرهابي بالفكر الإبداعي المتميز، وإلى جانب ذلك كان نشره للمرشدات داخل المجتمع للتأثير على النساء وتحصينهن بالفكر الإبداعي !!.ونشر الدين السَمْح، الدين الإسلامي، الوسطي المعتدل، لا دين التكفير وخوارج العصر.
إدارة مكافحة المخدرات، بعزم ونشاط، من خلال توجيهات المدير العام لها ، العميد الركن أنور الطراونة، قدمت التثقيف والإرشاد بكافة السُّبُل للمواطنين ضد هذه الآفة القاتلة، والتي هي من تأثيرات الإرهاب الخارجي على الوطن وأبنائه، فكانت كوادر الإدارة العين الساهرة لحماية الوطن وشبابه من هذا السُّم القاتل ، وبالمرصاد لمن تؤول له نفسه بالعبث في عقول شباب الوطن . هذا إلى جانب توجيهات مدير عام الأمم العام لكافة المرتبات الأمنية بالبقاء الحِصن المتين لحماية الوطن وشعبه من كل يد تريد العبث بالوطن والنيل منه، فكان الجيش العربي الباسل إلى جانب القوات الأمنية والمخابرات العامة في حماية الوطن وشعبه بالعيون الساهرة ليلاً نهاراً دون كلل أو ملل.
أما شباب الوطن ، فكان له الفضل أيضاً في محاربة الفكر الإرهابي المتطرف، فالوعي الفكري لديه أسمى من الخضوع لفكر متطرف، لأن أمير الشباب، الحسين إبن عبدالله الثاني المعظم، قد زرع في شباب الوطن الفكر الإبداعي لمحاربة الفكر الإرهابي، فكان شباب الوطن المُحارب الأصيل لهذا الفكر الإرهابي، فدحره خارج الوطن، لأنه فكر منبوذ لا وجود له في أردن العروبة، عرين أبي الحسين، فالأردن وشعبه أسمى وأرفع من كل فكر وثقافة تعمل على تدمير العقل الأردني المبدع المتميز.
عاش الوطن، عاش الملك، عاش الشعب الأردني وشبابه حراً أبيّاً
وحفظ الله الأردن بالأمن والأمان