نيروز الإخبارية : راحة البال:
بقلم محمد طالب عبيدات.
لو إمتلك اﻹنسان كنوز الدنيا كلها ومناصبها وعلمها وذريتها وشيختها وكل شيء دون راحة باله يبقى قلقاً ومضطربا وغير سعيد:
1. راحة البال وهدوء اﻷحوال دون إضطراب مطلب لكل إنسان.
2. الوضع العام وأحوال الناس والقلق يساهم في عدم راحة البال.
3. الهموم والديون واﻷمراض والمشاكل وغيرها تجعل الناس تلهث وتركض في الدنيا دون راحة بال.
4. حيث أن المال والبنون زينة الحياة الدنيا علينا إستغلالهما ليساهما في راحة بالنا.
5. بالطبع نسعى جميعاً لراحة البال -ولن أكون سوداويا كعادتي-، فالمطلوب أخذ اﻷمور بروية لننعم براحة البال.
6. الدنيا ممر وشقاء وأن تكون وتيرتها ساكنة وهادئة طول الوقت شيء غير ممكن، لكن اﻹنسان نفسه هو الوحيد القادر على أن يجعل نفسه ينعم براحة البال.
بصراحة: راحة البال طموح وأمل كل إنسان، والوحيد القادر على أن يصنعها لنفسه هو اﻹنسان نفسه، وتتم بالقناعة والرضا والمحبة والتسامح والعطاء والخلق واﻹيمان وتربية النفس والتوكل على الله واﻷخذ باﻷسباب والقيام بالواجب وعدم التعدي على اﻵخر وأمور أخرى.