ذكرت "بلومبرغ"، أن الوضع الاقتصادي في السعودية والإمارات قد تحسن في السنوات الماضية، في ظل مؤشرات تؤكد أن الانتعاش قد يكون مستقرا في أكبر اقتصادين بالعالم العربي.
وقالت الوكالة، إن مؤشر مديري المشتريات التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، سجل مؤخرا في السعودية أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2017، كذلك صعد المؤشر في الإمارات.
وسجل المؤشر أفضل القراءات منذ سنوات في البلدين، حيث زاد فوق مستوى 50 نقطة، الذي يفصل الانكماش عن النمو، إذ وصل في الإمارات إلى 59.4 نقطة، وإلى 57.3 نقطة في السعودية.
وعلقت رئيسة قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك الإمارات دبي الوطني، خاتيا هاكي، على ذلك قائلة، إن التحسن في الإمارات يرجع جزئيا إلى الطلب الخارجي، مشيرة إلى أن الإنتاج وطلبات التصدير في ثالث أكبر منتج في "أوبك" قد نما بوتيرة وصفت بأنها الأسرع على الإطلاق.
وأضافت الخبيرة، أن الانتعاش في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي في السعودية والإمارات هذا العام يشير إلى أن القطاع الخاص بدأ يستفيد من ارتفاع أسعار النفط.
من جهتها أوضحت "بلومبرغ" أن الجبهة الموحدة من منظمة "أوبك" وحلفائها تساعد في استعادة بعض الاستقرار لأسعار النفط، رغم الحرب التجارية المشتعلة بين واشنطن وبكين، وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.