2025-01-16 - الخميس
"ملتقى البرلمانيات الاردنيات" : الأردن سيبقى التوأم للشعب الفلسطيني nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في الورشة الإقليمية الثامنة لتطوير كليات الصيدلة nayrouz الشرطة المجتمعية تشارك في احتفالات يوم الشجرة بمختلف المحافظات nayrouz “الشبكات الأهلية الفلسطينية”: الأردن كان وما زال وسيكون دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني nayrouz أسهم أوروبا ترتفع إلى أعلى مستوياتها منذ 5 أسابيع nayrouz الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً nayrouz عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى nayrouz إعفاء الأفراد من عمولات المدفوعات والفواتير الحكومية المسددة عبر نظام "إي فواتيركم" nayrouz مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين بنابلس واعتقال 19 فلسطينيا بالضفة والقدس nayrouz بيان رسمي من جمعية سند للفكر والعمل الشبابي nayrouz إعلام عبري : نتنياهو لا يمكنه التراجع عن صفقة التبادل nayrouz مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024 nayrouz الاردن .. عقد جماعي يستفيد منه 40 ألف عامل في صالونات التجميل nayrouz وزير البيئة يشارك في أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2025 nayrouz الشبول يكتب: لا شكر على واجب nayrouz لماذا تتوقف الرسائل الصوتية عند تقريب الهاتف من الأذن؟ nayrouz الجبور يكتب :الأردن بقيادة هاشمية حكيمة داعم دائم للقضية الفلسطينية والقضايا العربية nayrouz ذكرى35 على الأحداث المأساوية في يناير الأسود nayrouz تصريح صحفي لسعادة السفير ايلدار سليموف - سفير جمهورية أذربيجان لدى الأردن nayrouz إعفاء من عمولات المدفوعات والفواتير الحكومية المسددة عبر "إي فواتيركم" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz

الخطاطبه تكتب حرب مجتمعية

خلود الخطاطبه
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :

خلود الخطاطبة

لا شك أن انتشار السلاح بين أيدي شريحة واسعة من المواطنين، عامل مهم في اتساع مساحة "الحرب" المجتمعية في الأردن، واعتقد أن المسؤول عن انتشاره هي الدولة وأجهزتها التي طالما نبهناها في سنوات سابقة من وجود كم من الأسلحة بين أيدي الشباب.
البحث عن مكافحة أداة الجريمة فقط في الأردن، لن يساهم في تراجع مستوى الجريمة أو العنف المجتمعي الذي تصاعدت وتيرته في السنوات الأخيرة نتيجة لعوامل كثيرة، تغض الحكومات المتعاقبة الطرف عنها، وتلجأ دوما كعادتها الى الحلول الأمنية التي لن تحقق النتيجة المطلوبة بوقف هذه "الحرب المجتمعية" التي يسقط فيها ضحايا يوميا.
الإبن عندما يقتل والده، والأب عندما يقتل ابنه، والشقيق عندما يردي شقيقه صريعا، فإن القضية ليست مشكلة انتشار السلاح وإن كانت جزءا منها، بل تتعداها الى أسباب أكثر عمقا وتغلغلا في البنية الاجتماعية الأردنية، منها ما هو مسؤول عنه المواطن، لكن في أغلبه يعود للسياسات الحكومية التي تعتبر أن تسعيرة المشتقات النفطية وتوابعها هي فقط سبب وجودها وفحوى عملها.
اذا ارادت الحكومة البحث في أسباب "الحرب المجتمعية" فإنها لا تحتاج الى وزير داخلية وقضاء سريع فقط، وإنما دراسة شاملة ينفذها متخصصون للخروج بنتائج واضحة ومحددة توضع لها خطة علاجية على مدى فترة زمنية ترتكز في أساسها الى الجيل الجديد من الشباب الذي لا يجد سبيلا يسلكه، فهو لا يملك قسطا جامعيا اذا رغب بالدراسة، ولا يجد من يحتضنه في عمل يقتات منه.
القنبلة الموقوتة بتشخيصي البسيط والسطحي، هي الشباب وما يعانوه جراء سياسات الإفقار الحكومية التي ارتكزت خلال عقود الى الجباية، وتشريد رأس المال، وعدم محاربة الفساد بالجدية المطلوبة، وعدم خلق فرص عمل، وخصخصة التعليم عبر ما يعرف ب "الموازي"، وإقراض النساء غير القادرات على السداد، وزيادة الفجوة بين الغني والفقير، الى جانب توجيه سهامها تحديدا للطبقة الوسطى التي يشكل تزايد "العنف المجتمعي" أحد مؤشرات إنهيارها.
ما يحدث اليوم في المجتمع الأردني، هو نتيجة، وليس وليد اللحظة، حتى بت في هذا العمر، ولم أكن،  أنحو للإيمان بنظرية المؤامرة لأن مايحدث ببساطة داخل المجتمع لا يشبهنا، ولا يشبه أخلاقنا، ولا عاداتنا، ولا حتى زمننا، فأًصبح من الغريب أن يمر يوما ولا تسمع بحادثة قتل أو سرقة أو اعتداء أو سطو، وفي أفضل الظروف سقوط ضحايا أبرياء على الطريق الصحراوي.
هل وفاة ١٦ طفلا في حادثة البحر الميت كان سببها السلاح، هل مسلسل الموت على الطرق سببه السلاح، هل قضية الدخان سببها السلاح، هل قضية البيض الفاسد سببها السلاح، هل وجود أزمة أخلاق سببه السلاح، وهل عدم وجود شبكة مواصلات في البلاد سببها السلاح أيضا؟ اعتقد أن الركض وراء جزء بسيط من الأسباب لن يحقق المطلوب بل على العكس سيزيد من أعداد مقتني السلاح بعيدا عن رقابة الحكومة، فالمطلوب علاج أسباب هذه "الحرب" وليس مكافحة  الأداة.
whatsApp
مدينة عمان