القضية
بدأت عندما كان احد رؤساء الجامعات والذي اصبح وزيرا فيما بعد، عمل على
تعيين ابن مسؤول في الديوان الملكي مدرسا على شهادة الماجستير بكلية
الهندسة، واثناء ذلك حصل على شهادة الدكتوراه في تخصص الفلسفة من نفس
الجامعة، حيث قرر الرئيس حينها تحويل مسماه الى محاضر متفرغ بدلا من مدرس
في كلية الهندسة.
وقبل ايام اجتمع مجلس العمداء لمناقشة تحويل
مسماه من محاضر الى استاذ مساعد لكلية الهندسة، وتحفظ احد العمداء على
القرار كونه لا يجوز ان يتعين من يحمل شهادة فلسفة في كلية الهندسة وهو ما
يحدث لاول مرة في تاريخ كلية الهندسة في الجامعة الاردنية، اذ غابت معايير
التسلسل في حمل الشهادات اضافة الى ان معيار تحديد الكلية للتدريس يعود على
شهادة الدكتوراه، فهل يمكن ان يصبح عميد كلية الهندسة من يحمل شهادة
دكتوراه في الفلسفة؟