نظمت جمعية شباب البادية للتراث الشعبي مهرجان الموقر الثالث على ملعب البادية الرياضي في منطقة الذهبية الشرقية بلواء الموقر وتحت رعاية الوزير الأسبق مجحم حديثة الخريشا بحضور قائد مقاطعة البادية الوسطى ورئيس بلدية الموقر ورئيس بلدية سحاب واعضاء للامركزية والمجلس المحلي للواء ألموقر.
وألقى الخريشا في المهرجان الذي اشتمل على قراءات شعريّة وإضاءات تراثيّة، كلمة عرج فيها على تاريخ الموقر عبر العصور مروراً بالعصر الأموي وانتهاء بالتاريخ الحديث في ظل دولة الهاشميين دولة الحق والعدل والقانون،
وقال "لقد كانت بيوتنا مشرعة لإخواننا القادمين من نجد وما حولها في تلال الموقر المحيطة بهذا المكان".
وأكد الخريشا، الذي كرّم المشاركين من الشعراء والإعلاميين والفنانين، على أهميّة استمرار هذا المهرجان بنسخ جديدة تتناول جوانب جديدة من تراث الموقر الثقافي.
وبيّن رئيس جمعية شباب البادية للثرات الشعبي سالم عقله الجحاوشه أن الدولة الأردنية مشروعاً ثقافياً تم بناؤه على مدى مئة سنة ونيف من تاريخ الدولة الأردنية المجيد، مشيراً إلى أن هذا المشروع قد حمى الدولة الأردنية في كل المنعطفات التي مرت بها وآخرها الربيع العربي الذي صدع كثيراً من البنى والكيانات والدول المحيطة بنا بل والبعيدة عنا.
وألقى محمد حمد ارتيمة نائب رئيس الجمعية كلمةً مؤكّداً على أهمية التراث الأردني في صياغة وتشكيل الهوية الوطنية الأردنية، من خلال المهرجان الذي ينطلق كمحاولة للتذكير بتاريخ شعري قديم ارتبط بالبلاط الأموي زمن الخليفة يزيد بن معاوية في جنبات القصور الأموية المنتشرة على أرض الموقر وما حولها بحدود عام (723) ميلادي قبل (1295) سنه.
وتضمن المهرجان قراءات شعرية نبطية وشعبية وفصيحة للشعراء: ثابت سالم الدهام، وصفي الصبرات، فالح حيان السبيلة، والشاعر السعودي زين عبد الشمري، الشاعرة الصاعدة رهف جواد عطيه الشاعرة الصاعدة سارة حسين الفقراء
وقدمت فرقة امانة عمان الكبرى وفرقة الحجايا للثرات الشعبي موسيقات الدفاع المدني والمنشد نمر الزبن الصخري وصلة فلكلورية من فن السامر الأردني.