"حسم" أو حركة "سواعد مصر"، ظهرت لأول مرة في منتصف 2016، عندما أعلنت تبنيها محاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، أثناء صلاة الجمعة يوم 5 أغسطس 2016. واستطاع جمعة النجاة، فيما أصيب حارسه الشخصي.
برز اسم الحركة مرة أخرة بعدما حاولت اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد في سبتمبر 2016، بسيارة مفخخة في إحدى ضواحي القاهرة، لكنها فشلت.
بعد المحاولة الفاشلة بشهرين، أعلنت الداخلية اعتقال أعضاء من جماعة الاخوان المسلمين بمصر، متهمة الجماعة بتشكيل كيانات مسلحة باسم "حسم" وآخر باسم "لواء الثورة".
على الناحية الأخرى، تنفي جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها القاهرة إرهابية أي صلة لها بحركة حسم أو أي حركة مسلحة.
وبجانب محاولات اغتيال الشخصيات العامة، استهدفت "حسم" كمائن للشرطة وقوات الأمن على الطرق السريعة، بالإضافة إلى استهداف ضباط شرطة وشخصيات أمنية بعينها.
وفي أكتوبر 2017، أعلنت الحركة تبنيها هجوما محدودا استهدف سفارة ميانمار في القاهرة، قائلة إن الانفجار انتقام من حملة جيش ميانمار على مسلمي الروهينغا.
وبحسب موقع "تراك" المتخصص في رصد الجماعات الإرهابية، فإن الحركة تصنف بأنها جهادية غير سلفية، متأثرة بأيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين، وببعض قيادات الجماعة، مثل عضو مجلس الشعب السابق طارق مرسي، والشيخ وجدي غنيم.
يذكر أن الإدارة الأميركية قد صنفت كل من "حسم" و"لواء الثورة" كحركات إرهابية في يناير 2018، لتشكيلها خطرا على أمن الرعايا الأميركيين