اي صورٍ مشرقة رسمتها المديرية العامة لقوات الدرك امام الرأي العام المحلي تركت ارتياحا عاما بين ابناء الوطن وامام الجاليات العربية والاجنبية المتواجدة على الارض الاردنية وفي الخارج عكست اخلاق المجتمع الاردني والمرؤة العربية المتاصله والمتجذرة في الاردنيين على مدى الزمان .
لقد شهد التاريخ منذ زمن بعيد نصره المظلوم والملهوف وعادة ما تكون الاستجابة فردية وشخصية تمثل اشخاص معينين من ذوي الهمم العالية وليست استجابة جماعية لكن ما وجدناه في النخوة الاردنية التي قامت بها المديرية العامة لقوات الدرك حالة متميزة تدل على مرؤة وشهامة مؤسسة وطنية وتتكامل بها الجهود الوطنية بين المؤسسات الاردنية .
لقد إزداد الحديث عالمياً هذه الايام عن أدبيات وأخلاقيات العصر بما يخص حقوق الانسان فباي صورة مشرقة إعطاها جهاز الدرك الاردني للمنظمات الانسانية وللجاليات على الارض الاردنية فهم سفراء لبلادهم وشعوبهم ومنظماتهم ومع تطور وسائل الاتصال الحديثة ستكون قصة المرؤة والفزعة الاردنية مثلاً وحديثاً لهم مع بلدانهم تزيد من الانجازات الاردنية العالمية على الصعيد الانساني بصورة قل مثيلها في هذا الاقليم الملتهب الذي يعاني كثيراً في أبعادة وجوانبه الانسانية
اي صورة مشرقة عكسها الاداء الدركي الراقي في التواصل مع المجتمع المحلي لتعزيز التشاركية بين رجل الدرك والمواطن لتعزز من مفهوم الامن الوطني بمفهومه الشامل والدور الكبير في المحافظه على الامن الاجتماعي والمجتمعي تركت رضا وارتياح لدى العديد من شرائح المجتمع الاردني ولقد تأكد من خلال هذه اللفته المميزه من جهاز الدرك صوره احترافيه تركت ذكرى ومشاعر عابرة ولحظات سعيدة تأتي من حب أزلي للوطن والقيادة الهاشمية .
لقد عكست الفزعة الدركية انطباعاً وألقاً قياديا فذاً في جهاز الدرك فالابداع وفن القيادة في هذه الحاله لم يحتاج الى مخصصات مالية لتحقيق الانجاز المنشود أنما كان حسن التصرف والقرار الصائب الذي يعكس حساً وطنياً رفيعاً يحمل الهم الاردني وترجم الحالة الانسانية الى انجاز وطني وصورة مشرقة لم تكن تكاليفها شيئاً ملموساً لكنها تجاوزت في بعدها ما تعجز عنه دولاً وشعوباً بامكانياتها ومخصصاتها .
انها حالة لتعزيز الهوية الوطنية الاردنية على مساحة وطنية تمثل مساحة الاردن والاردنيين هوية صديقة لكل الهويات وليست في حالة صراع مع أية هوية اخرى ، وأن خلق الولاء والمحبة مع الاخرين في دول أخرى يحتاج الى جهوداً مادية ونوعية وبشرية من الصعب الوصول اليها بهذا المستوى الراقي الذي تم انجازه في المؤسسة العامة لقوات الدرك
ان الاداء القيادي الفذ الراقي للمديرية العامة لقوات الدرك يأتي انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية في الاهتمام بالبعد الاجتماعي والتعامل بصورة حضارية وباسلوب انساني قل نظيره في هذا العالم واعطى صوره ناصعة مشرقه لجهاز الدرك الاردني وللمؤسسات الاردنية الوطنية امام العالم ، حفظ الله الاردن عزيزاً منيعاً بقيادته الهاشمية المظفرة وامد الله بعمر جلالة القائد الاعلى القوات المسلحة الملك عبدالله الثاني المعظم وريث الثورة العربية الكبرى ورسالتها ومبادئها وإن جلالة قائدنا الأعلى حفظة الله يدفع في الأردن وطناً وشعباً ومؤسسات الهمة والمعنوية والعمل الجاد والدؤوب والأمل في المستقبل