على ضوء العملية الجراحية التي تعالج الشريانات الرئيسية لمدينة عمان الحبيبة والتي تأتي على أثر التصلبات المرورية التي تعاني منها الطرق الرئيسية في المدينة من خلال إقامة مشروع الباص السريع والأنفاق والجسور في بعض المناطق ، وبعد الثناء على هذه المشاريع التي نأمل أن تعالج التصلبات المرورية التي تعاني منها العاصمة أضع على طاولة كل معني بأمانة عمان الكبرى كونها الإدارة المسؤولة رقابياً على هذه المشاريع ، فإنني أضع بين أيديكم الملاحظة التالية كونها تٌشكل خطراً على أرواح المواطنين ومصالحهم وعلى المدينة بشكلٍ عام ...
على إدارة الأمانة المحترمة أن تنتبه إلى الأتربة الناتجة عن المشاريع المرورية القائمة في عمان والتي ينتهي العمل بها حسب تصريحات الإدارة بعد ما يقارب السنتين ، وكما تعلمون أننا بعد أشهر قليلة مُقبلون على فصل الشتاء بالتناوب أن هذه المشاريع أيضاً واقعة على أهم الطرق الرئيسية في المدينة فيجب عليكم أخذ ملاحظتي على محمل الأهمية والسرعة كون هذه الأتربة تشكل خطراً على منظومة شبكة تصريف مياه الأمطار التي لن أصفها بالمتهالكة أو القديمة أو الغير مهيأة لشكل المدينة الحالي وكثافتها السكانية ، وأنتم لستم بحاجة لأذكركم أن المدينة عانت في السنوات السابقة من هذه المشكلة وتعرض العديد من الطرق لإرتفاع منسوب مياه الأمطار التي طالت الأرواح والممتلكات ، لذلك من الواجب عليّ وكوني إبن المدينة وعاشقاً لها أن أضع هذه الملاحظة على طاولتكم راجياً منكم وضع خطة إحترازية لاتحتمل الخطأ أو التأويل لمنع تسرب هذه الأتربة إلى شبكات تصريف مياه الأمطار كون عمان كما ذكرت سابقا باشرت في عدة مشاريع إنشائية في عدة مناطق منها، ولكون طبيعة هذه المشاريع هي مشاريع حَفرية ينتج عنها كمية كبيرة جداً من الطمم والأتربة .
كان الله بعونكم على تحمل المسؤولية وأتمنى أن لاتُؤخذ ملاحظتي هذه على أنها إنتقاد سلبي بل أكرر أنني أثني على مشاريع أمانة عمان فقد نجحت إدارة الأمانة لغاية هذه اللحظة بالتغلب على بعض المشكلات منها تحويلة طبربور حيث تبين للجميع أن التحويلات المرورية لاقت قبولا واسعاً من حيث الإنسيابة والسرعة في مسير المركبات أكثر من الوضع السابق وأقصد إشارة طارق (طبربور) ، لذلك أضع بين أيديكم هذه الملاحظة لحرصي على إستمرار نجاح هذه الإدارة الحصيفة وحبي وعشقي لمدينتي عمان .