نيروز الاخبارية: بقلم الدكتورقاسم جميل العمرو كل عام تستقبل المملكة العربية السعودية اكثر من مليوني حاج لاداء مناسك الحج من خارج وداخل المملكة يقضون اكثر من اسبوعين في اماكن متفرقة من الاراضي المقدسة وفي كل مرة تسجل المملكة العربية السعودية ممثلة بإدارة شؤون الحج ووزارة الداخلية قدرة هائلة على الادارة والتنظيم من حيث الانسيابية وتوفير الامن للحجيج وتمكين الجميع من الوصول الى المشاعر المقدسة في التوقيت المناسب. هذا الامر ليس بالهين بل هو عمل شاق ويحتاج الى كوادر هائلة تمتلك الصبر والمرونة والقدرة والخبرة على التعامل مع الحالات الطارئة سواءً كانت مرضية او كوارث طبيعية حرائق أو أمطار وخلافها، والاهم حماية امن الحجيج من اي عمل ارهابي لا سمح الله. يقوم على خدمة حجاج بيت الله الحرام "ضيوف الرحمن"عشرات الالاف من كوادر الشرطة والعسكر والامن والدفاع المدني والمتطوعين يؤدون عملهم بمرونة عالية وفائقة الدقة يوجههم نظام سيطرة مُحكم يغطي كل زاوية من زوايا المشاعر المقدسة. ما أُنجز هذا العام وكل عام من مواسم الحج ما كان له ان يتم بهذه الروح الطيبة والدقيقة لولا التوجية الصارم من القيادة السعودية ممثلة يخادم الحرميين الشريفين والامتثال المُلتزم من الكوادر المكلفة بهذا العمل الرائع والانساني والاخلاقي والديني، ومن حق المملكة علينا ان نشيد بهذا الانجاز والترتيب و الادارة الراقية وهذه الرعاية الكبيرة التي يشهدها وشهدها زوار بيت الله الحرام "ضيوف الرحمن". مليونا حاج يأمون الديار المقدسة كل عام يحتاجون الى قدرات هائلة لتوفير النقل والطرق والخدمات وفسحة المكان وأداء المشاعر في وقتها.. انه عمل رائع تقوم به المملكة العربية السعودية وعلى كل مسلم ان يشيد بهذه الجهود والواجبات التي تؤديها المملكة على أكمل وجه هذه الصورة التي هي عليها مواسم الحج لا ينكرها الا جاحد أو حاقد أو مريض حفظ الله المقدسات وحفظ الله العربية السعودية لتكون دائما قادرة على خدمة ضيوف الرحمن. استاذ العلوم السياسية بجامعة البترا ناشر موقع وطنا اليوم الاخباري كاتب في الشأن المحلي والاقليمي