وبذلك تكون روسيا قد تقدمت في عام 2019 على الجزائر ونيجيريا بإمدادات الغاز المسال إلى أوروبا، أحد أبرز أسواق الطاقة في العالم.
وبحسب بيانات أوروبية بلغت إمدادات روسيا من الغاز المسال إلى أوروبا في عام 2018 نحو 4.43 مليون طن، لتحتل العام الماضي المرتبة الرابعة.
في حين جاءت قطر بالمرتبة الأولى (16.42 مليون طن)، ومن ثم الجزائر (9.29 مليون طن)، فنيجيريا (9.07 مليون طن) في العام الماضي.
وبالإضافة لإمدادات الغاز المسال تقوم روسيا بتوريد الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر أنابيب، حيث تحتل المرتبة الأولى دون منازع في إمدادات الغاز الطبيعي عبر الأنابيب.
وقال النائب الأول لمدير جهاز الحكومة الروسية، سيرغي بريخودكو، في مؤتمر صحفي بشأن مشاركة رئيس الوزراء الروسي في المنتدى الاقتصادي الأول لدول بحر قزوين، قال إن "روسيا تعتبر أكبر مورد للوقود الأزرق وأكثر موثوقية إلى أوروبا، ففي العام الماضي بلغ حجم إمدادات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا مستوى قياسيا، عند 201.9 مليار متر مكعب، وخلال العام الجاري سيكون حجم الإمدادات قريبا من هذا المستوى".
وأشار المسؤول إلى أن "روسيا بالإضافة لذلك تحتل مرتبة رائدة بين موردي إمدادات الغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي، حيث أضحت تحتل المرتبة الثانية بعد قطر".
وتقوم روسيا منذ أعوام بتنفيذ عدة مشاريع لتسييل الغاز الطبيعي وزيادة صادراته بمشاركة شركاء دوليين في مقدمتهم شركات من الصين، ومن أبرز مشاريعها لتسييل الغاز "أركتيك إس بي جي-2".