2025-04-30 - الأربعاء
الملكية لحماية الطبيعة تقر تقريره السنوي لعام 2024 nayrouz البرتغالي دافيد ناشمينتو يعود لقيادة "النشميات" استعداداً لتصفيات كأس آسيا nayrouz مبادرة منتدى أثر العالمي، تختتم فعاليات ورشة "الملكية الفكرية...صور nayrouz آل خطاب يشيد بجهود العميد عمر القرعان في تطوير خدمات ترخيص السواقين والمركبات nayrouz الملك يشكر المستثمرة ياسمين عياد على تهنئتها بشهر رمضان nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الكورة غداً nayrouz مجلس محافظة الزرقاء: وضعنا سلماً واضحاً للأولويات وفق حجم المخصصات nayrouz اختتام برنامج "التسويق الرقمي" في مركز شباب مادبا لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل nayrouz مدير مستشفى الجامعة يبحث مع وفد كندي سبل التعاون بين الجانبين nayrouz إختتام برامج وفعاليات وتنظيم زيارات أنشطة متنوعة في مديرية شباب إربد nayrouz الجامعة الهاشمية تنظّم يوماً بيئياً مفتوحاً nayrouz إطلاق حملة "صيف آمن" في جرش nayrouz وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي nayrouz إطلاق المسارات الثقافية السياحية في العقبة nayrouz تخريج أولى دورات الاتصال والتواصل والقياس والتقييم في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية لعام 2025 nayrouz مواصلة فعاليات برنامج التجارة الإلكترونية في جرش nayrouz تقديرًا لجهودهم في دعم التعليم.. تربية جرش تكرّم ممثلي وسائل الإعلام nayrouz مدير تربية عجلون في جولة تفقدية لمدارس صخرة nayrouz أكبر حرائق في تاريخ "الكيان" تخرج عن السيطرة والشاباك يحقق بالأسباب nayrouz القنصل المصري في العقبة يطّلع على أوضاع العمالة المصرية في الطفيلة nayrouz

الحكومات صح... وانماط استهلاكنا خطأ

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
بقلم الكاتب د. بشير الدعجة

زرت عشرات من دول العالم في كافة القارات... واطَّلَعّْتُ على إسلوب إستهلاكها...وضرائبها...
نحن بحاجة إلى إعادة النظر بإسلوب استهلاكنا... ونظرتنا إلى الحياة... فكثير من مناحي الحياة بحاجة لترتيب ونظام  وننظر اليه بنظرة واقعية تتماشى مع المتغيرات والظروف المعاشة فحياة (الفلت) والتخبط لابد من برمجتها بشكل دقيق كبقية دول العالم المتقدم... فنصف خبزنا نرميه بالحاويات وطعامنا الزائد عن سفرتنا اليومية بمئات الآف من الاطنان... وسألوا عمال الكابسات  عن ذلك...  وفي نفس الوقت نشكوا (والله مش ملحقين نوكل خبز).... نعشق الرياء الاجتماعي ونقدسه في مناسباتنا الاجتماعية المختلفة ولو على حساب  طعام اطفالنا...نستدين لشراء مركبة او افضل ماركات الملابس... ونستدين لشراء أضحية.... ونستدين للسفر والتنزه... ونخالف مالياً التعاليم الدينية في افراحنا واحزاننا... فنحن نحب الظهور و( الفشخرة)... لنتقي الله في ميزانية بيتنا وميزانية وطننا... 
 مقارنة مع كثير من الدول ومنها بعض الدول الأوروبية.. نحن الأفضل...وهذا عن تجربة وخبرة ( مقارنة الدخل مع غلاء المعيشة)... فبعض دول العالم يدفع مواطنها ضريبة (55  0/0) على دخله الشهري...لايوجد في قاموس حياتهم مصطلح (تهرب ضريبي) فلديهم عقيدة الانتماء للوطن... 

الأردن بخير... والقادم افضل... ونهج الحكومات المتعاقبة سليم وصحيح مئة بالمئة... هذه إمكانياتنا ونتحرك حسبها...
على المواطن الأردني ان يدرك ان الحكومات تسعى لإعادة انتاج حياتنا وأساليب معيشتنا  بما يتوافق مع إمكانياتنا (الإعتماد على الذات).. ولَّ زمن المعونات  والمساعدات من الاشقاء والاصدقاء... فترتب على ذلك انتهاج سياسات اقتصادية تتوافق مع إمكانياتنا...
هنالك مواطنيين لا يريدون تغيير أساليبهم  وانماطهم الاستهلاكية ويقاومون التغيير... عليهم إزالة الغشاوة عن أعينهم ويتعاملوا مع الواقع... زمن البحبوحة الاقتصادية ولَّ إلى غير رجعة... وهذا الأمر ليس في الأردن وإنما بكافة دول العالم حتى الصناعية منها...
يشاطرني الرأي السواد الأعظم من المغتربين الأردنيين بذلك..
المطلوب الان من كل عائلة إعادة النظر باساليب إستهلاكها... وتحاكي الواقع بعقلانية وستتجاوز ما كانت تعاني منه بنسبة مئوية منطقية...
# الفقر والغنى موجود في اي مجتمع منذ الخليقة... والطبقات الاجتماعية موجودة حتى على الزمن الرسل عليهم افضل الصلاة والسلام... وعلى كل إنسان ان يقتنع برزقه وطبقته الإجتماعية ( القناعة كنز لا يفنى)...
لا تستمعوا إلى بعض الابواق الناعقة ... فهم ضد الوطن ولهم اجندتهم التي يعمل من اجلها... فمنهم مدفوع ومأجور.. ومنهم من له مطاعم خاصة تنتهي معارضته مع تحقيق هذه المصالح والقلة القليلة منهم يهرف بما لا يعرف...
هنالك فساد واستثمار المنصب سابقا وتضرر الاردن جراء ذلك... وخسر الوطن نتيجة ذلك مقدراته ومؤسساته الوطنية الهامة وبيعت اصول هامة.... لكن بعد الرقابة الفيسبوكية(المواطن) تكاد ان تتلاشى هذه الآفات... و الحكومات الان لا تستطيع مخالفة القوانين او التلاعب كالسابق... فهي جادة في الاصلاح... حيث (راحة السكرة وأجت الفكرة)... ونستطيع تعويض ما يمكن تعويضه... 
اعرف وانا على يقين تام بأن هذا البوست لن يؤمن به الكثير بسبب الصورة الذهنية عن الحكومات والفساد وعدم الإيمان باي اجراء تفوم به الحكومات... كل ذلك مرده إلى الهوة التي نشأت بين الحكومة والمواطن... وعجز الاعلام الرسمي عن إعادة  جسور الثقة مع المواطن.... واستغلال الطابور الخامس لهذا الوضع وبثَّ سمومه ونجح بذلك بامتياز... 
نحن بخير والاردن بخير شريطة القناعة واعادة النظر باساليب وانماطنا الاستهلاكية.... والوثوق باجراءت الحكومات القادمة للخروج من عنق الزجاجة بمساعدتنا لها بتقبل قرارات التغيير وتهذيب أنماط استهلاكنا... فالتغيير أصعب المراحل على النفس البشرية والتكيف مع أنماط وقرارات التغيير  يحتاج إلى ارادة وعزيمة.... خاصة واننا شعب لا يجب التغيير... ودائماً نتوجَّد ونتحسر على كل شيء بالماضي ونقدسه وانا  لست ببعيدٍ  بذلك عنكم ... لا بل اولكم وللحديث بقية..
# د. بشير الدعجة
whatsApp
مدينة عمان