كل الاحترام والتقدير والمحبة والمودة ملكل اعضاء المجالس اللامركزية في مناطق المملكة،يبدو أن المشهد التنفيذي لبرامج الحكومة ،سوف ينفذ وفق أولويات الحكومه بالمناطق،لكن اعضاء اللامركزية عليهم تنظيم الإجراءات من أجل تحقيق إنجازات بمختلف أرجاء الوطن الغالي،وحتى نخرج من دائرةالتقوقع في بعض الاحيان،نجد فقاعات هنا وهناك، بينما بقية الأمور تسير روتينية وبشكل سلس جدا،ومع ان حجم التوقعات والمؤمل من المجالس ان تمارس اكثر بكثير مما هو عليه الآن،كما ويبدو أن فريق كل محافظه قد حاولوا مشكورين وضع تصوراتهم الواقعيه للمطالب الشعبية الحقيقيه،في سلم أولويات حاجات المجتمع القائمه والمنتظرة،وفق رؤية تحقق نوعا من العدالة والتوازن في الخدمات،من هنا باتت الرؤى والطموحات،أمام تحديات الواقع الكبيرة،ومشكلاته،شبه مستحيل،في ظل موازنات وميزانيات مرتبكه،بل ومضطربه،والمجتمع،عن سوء التقدير بمقابل حجم التوقعات في المشاريع سواء كانت خدميه،اوتنمويه،في ظل ذلك حدث تراكمات مزدوجه في التخطيط قريب المدى،والمتوسط المدى،حيث لمست مجالس المحافظات بأن هناك قصورا في تنفيذ المشاريع،وتقدير الموازنات العامة لها،ترتب على ذلك تأخير وتأجيل في كثير من المشاريع على مستوى المملكة،وأعتقد وأنه وبعد مرور أكثر من سنتين على تجربة اللامركزية،قد تم الاستفادة عمليا من القضايا والتحديات المطروحة طيلة الفترة السابقة،والتي ستسهم في وضع تصور واقعي وعملي لمختلف آليات وبرامج العمل التنفيذية،بمختلف مناطق المملكة.للحديث بقيه وهذه تحيه.