أُناشدكم مولاي سِعَة الصدر ، وقد تغنَّى قلمي وما زال بمجدكم وعظَمَتِكم، وقدعكَس قلمي الولاء لعرشكم السامي بإخلاص وأمانة والإنتماء للأردن الغالي بصدق ووفاء .
وهأنذا ، أخط كلماتي من قلبي إليكم مولاي بصدق ، ولم يعرف قلمي غيره، وهذا الذي تُريده منا بالقول والعمل.
قد ساءت أحوال الناس بسبب الحكومات المتعاقبة منذ عقود مولاي، وأصبحت نسبة الفقر في زيادة، ناهيك عن الزيادة الملحوظة في نسبة تعطل الشباب عن العمل، وهذا قد أوجد للشباب فراغاً ، ووقت الفراغ قاتل بالنسبة للشباب، فزادت من خلاله مشاكل الشباب، وإتجاه البعض للمخدرات ، وأخاف على الشباب من تأثير الفكر الظلامي، والذي يلازمه مغريات مادية وغيرها، رغم وجود الفكر الإبداعي لدى شبابنا إلا أن الخوف موجود مولاي.
مولاي، الفساد ما زال موجوداً، وهذا الفساد قد تغلغل في مناحي الحياة المختلفة، وقد أثَّر الفساد سلبياً على حياة الوطن والمواطن معاً!!، فوصلت حياة الشعب إلى شظف العيش!!، نسبة لا تتجاوز ٥٪ من الشعب يمتلكون مقومات الحياة ورغد العَيْش ، والنسبة الباقية معظمها يترنح من شدة الحياة !!.
مولاي، ما زلنا نحتاج لحكومة تستطيع إنقاذ الوطن والمواطن مما آلت إليه الحياة بهما!!، حكومة تأخذ بيد الشباب إلى العلياء، فالشباب عماد الوطن، وأمل الأمة، والغد المُشرق للوطن، تأخذ بيد الإبداع الشبابي لتحقيقه وترجمته بالإنجاز على أرض الواقع.
هذه كلماتي مولاي، من قلب مخلص وصادق ، بولاء مخلص وأمين لعرشكم السامي، وإنتماء بحب وعِشق بإخلاص وأمانة للأردن الغالي.