دعوا إلى ابراز الرواية الأردنية المدعمة بالوثائق والمخطوطات
دعت شخصيات نقابية وحزبية ووطنية وأنشطة في مجال مقاومة التطبيع إلى التصدي للمحاولات الصهيونية لتزوير تاريخ البتراء ووادي موسى والادعاء بأن لهم إرث تاريخي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الندو التي عقدتها اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن لمجابهة التطبيع، ولجنة مقاومة التطبيع والقضايا القومية في نقابة المهندسين بعنوان "البتراء والمحاولات الصهيونية التزوير".
وتحدث في الندوة نائب نقيب المهندسين م.فوزي مسعد ورئيس التنفيذية العليا د.احمد العرموطي رئيس لجنة مقاومة التطبيع في نقابة المهندسين م.اميل غوري ورئيس المنتدى العربي الاشتراكي د.موفق محادين وامين عام حزب حشد عبلة أبوعلبة والجيولوجي جورج حدادين.
وحذر المتحدثون من الاختراقات الصهيونية الثقافية التي تحاول من خلالها الترويج للرواية الصهيونية.
وقال م.مسعد أن الصهاينة يزعمون ملكية البتراء وجبل هارون ووادي موسى لاتخاذ قاعدة للقفز على مواقع أخرى وصولا إلى عهد مابعد صفقة القرن التي يحلمون بها والتي تعاهدت كل مكونات الشعب الاردني على إسقاطها.
وأضاف م.مسعد أن النبي هارون مات في سيناء ودفن فيها، وان المسجد المقام أعلى جبال مدينة البتراء أقامه المماليك، ومع ذلك يتسللون له بالمئات يرقصون ويبكون في ظل تقصير حكومي.
وأشار أن هناك حلم صهيوني بالتهام البتراء والإنقضاض على محيطها، وان الصهاينة يزعمون انها أرضهم ويدرس ذلك في مناهجهم، ويسوقونها سياحيا، وغدت البتراء فريسة لكتابهم وروائييهم..في ظل غياب الرواية الأردنية رغم توفر الأثر والوثائق والمخطوطات التي تنفي ادعاءات الصهاينة بكل وضوح.
وأكد المتحدثون أن مشروع إسرائيل الكبرى لازال قائما وان الاحتلال الصهيوني يسعى لاستكماله، وان المملكة في عين العاصفة لهذا المشروع.
وطالبوا بإعادة النظر بمعاهدة وادي عربة ومراجعتها باعتبارها "علة العلل" واعادة النظر باتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني.
وإسرائيل تسعى إلى المزيد من المكاسب وانتهاز اختلال موازين القوى والوضع العربي والإسلامي الضعيف من خلال فرض أمر واقع جديد.
وطالبوا الحكومة بالإسراع بتنفيذ التوجيهات الملكية باستعادة أراضي الباقورة والغمر للسيادة الأردنية.