وصل موقع نيروز الاخبارية بيان صادر عن عشيرة المومنيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والوطن والملك
باسم كل الشرفاء الأوفياء المخلصين في اردن العز والفخار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه
فقد اجتمعت عشيرة المومني واصدقائها من أبناء عشائر الوطن بشتى أصولهم ومنابتهم كتعبير عن وحدة وطنية صادقه لتعبر عن رفضها لقرار وزير الداخلية غير المبرر والقاضي بإحالة المتصرف الدكتور ماهر المومني للتقاعد المبكر عبر مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والنجاحات التي يزخر بها ملفه وسيرته الوظيفية والتي تجلت بادارته للواء الرصيفه لأربع سنوات متتاليه حقق فيه إنجازا حقيقيا تمثل بترجمة وحدة وطنية قل نظيرها في مدينة الرصيفه حيث تحولت هذه المدينه إلى بيئة وادعة ترجمت حقيقة التعايش بين الأردنيين بشتى أصولهم ومنابتهم الأمر الذي انعكس إيجابا على لواء الرصيفه من النواحي الاجتماعيه والحضرية والاقتصاديه.
لم تكن نجاحات المتصرف الدكتور ماهر المومني لتكون لولا إيمانه بالله وعدالة القانون وانتماء صادق للوطن ووفاء وولاء حقيقي لجلالة الملك والهواشم.
أن نجاحات وإنجازات الدكتور ماهر المومني في كل المواقع الوظيفية التي حل بها تشهد له وبه حتى أصبح اسم يتردد بين السكان والمواطنين بما انعكس إيجابا بإنجازات على السلم والأمن الاهليين في كل مركز خدم فيه.
اليوم وبعد أن كنا ننتظر تكريم المتصرف المومني بترفيعه إلى رتبة محافظ نفاجأ بقرار إحالته إلى التقاعد المبكر وهو لم يبلغ الخمسين من العمر وال ١٩ عاما وظيفيا.
نعلم ومن منطلق إيماننا بدولة القانون والمؤسسات بأن قرار وزير الداخليه قد أتى على نحو قانوني شكلا ولكنه قرار تعسفي مجحف وظالم في جوهره .
فكيف لوزير يشهد بقدرات وإنجازات متصرف من خلال سيرته وملفه الوظيفيه أن يقوم على احالة متصرف بهذه الطريقة التي هزت أركان المجتمع الأردني لما تحمل في طياتها نذر شؤم وإحباط لكل موظف مخلص غيور على وطنه وأمته.
اننا وإذ نسطر بيننا هذا فإننا نرفعه مظلمة إلى سيد البلاد ممثلا بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه فإننا عانينا ونعاني من ضغط شارع الشباب المتحمس والمحبط بقضايا حياتية مختلفه لتأتي قضية أحالة الدكتور ماهر بمثابة الشعر التي قصمت ظهر البعير حتى وصل الأمر بجموع شباب العشيرة أن وجهوا لشيوخ عشيرة المومني إنذارا بمهلة اسبوع للبحث عن مخرج وحل.
سيدي نحن شيوخ ووجهاء عشيرة المومني نعيش وضعا صعبا حيث بتنا بين مطرقة اندفاع وتهور الشباب وسندان الحكومه فارحمونا رحمكم الله.
وإلى شباب عشيرة المومني فإننا نناشدكم بالله والوطن والملك وباسم أبناء الوطن الواحد م عشيرة بأن لا يترجموا احباطهم بالإساءة لاردن ابا الحسين وان عملية إغلاق الشوارع أو إتلاف الممتلكات إنما هو سلوك نرفضه جميعا فالاردن للجميع وعلينا الاقتداء بمسيرة الهاشميين
في هذا الوطن بالتمسك بثوابت الانتماء للوطن ملتمسين من سيد البلاد من خلال ديوانه العامر وسلطته التنفيذيه ممثلا بحكومته العمل على الكشف عن الاسباب الموجبه لإحالة متصرف يشهد الجميع بنجاحاته ونطالب بإعادة الاعتبار إليه كخادم لوطن يقوده جلالة الملك المفدى.
دمتم ودام الوطن وقائد الوطن قويا في مواجه من يشوهون الوطن وسمعة الوطن ممن يسيئؤون استخدام السلطه.