يلعب الشباب دورا محوريا في نهضة وتقدم أي مجتمع وذلك لما يتمتع به الشباب من قوة وحماس وتأثير ايجابي في جميع نواحي الحياة، فمن هنا لا بد من الاهتمام بهذه الشريحة وتمكينها سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا واعطائها الفرصة الحقيقية للمشاركة في الحياة السياسية ودفع عجلة الاصلاح السياسي.
وانني كمواطن أردني واعتز بانتمائي الى فئة الشباب اثني على جهود وزارة الشباب لقيامها بإنشاء المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح، من خلال تطبيقها لبرامج المعهد كالحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي والاكاديمية السياسية للشباب فجميعها تعمل على اعداد جيل قادر على أن يتشرب التنشئة السياسية من مضامينها ومصادرها الاساسية وبالتالي يكون مؤهل لممارسة العمل الديمقراطي والسياسي وصياغة مستقبل الوطن والمساهمة في بناءه.
حقييقة ان ما يبعث على الامل ان برامج المعهد استهدفت فئة تشكل السواد الاعظم من المجتمع الاردني وهي بنفس الوقت هي الفئة الاكثر طموحا والاقدر على احداث الفرق والتغيير والتعامل مع ما هو مبتكر وجديد.