نود القول بأن مستوى النجاح والتميز لمديرية الأمن العام يقاس بمستوى الإنجازات المقدمة للوطن للمساهمة في المحافظة على أمنه واستقراره والتطوير والتحديث والتنمية في كافة مستوياتها والتي تعد رافعة من روافع البناء والتحديث وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء لرفع مستوى التنمية والنهضة في جميع قطاعاتها . فهناك إنجازات عظيمة ومواقف إنسانية تقال لكافة منتسبي مديرية الأمن العام، ولعظمة هذة المواقف والإنجازات المتميزة التي تدفع وتفجر طاقات لدى الإنسان المشاهد ليتحدث عن السلوكيات والإبداعات التنظيمية الهادفة للأرتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطن، وهذا ما دفعني أكثر أن أكتب عن صرح وطني نعتز ونتفاخر ونتباهى به لأن له في قلبي حكاية وطن لا ترويها الكلمات، ومن باب البر بأن نذكر ونعظم الواجبات والمهام التي يقوم بها جهاز الأمن العام وتحديدا عظمة الإنجازات التي تعتبر جدار صدّ ضدّ من يحاول النيل من حمى وساحة الوطن والمتمثلة بتفانيهم في العمل وحرصهم على مصلحة الوطن والمواطن وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بكافة أشكاله والذي يمثل أحد المُقوِّمات الأساسيّة لنجاح عمليّة التنمية، والنموّ، والارتقاء بمُختلف المجالات؛ حيث يُعَد الإبداع الفكري، والذهنيّ، والتخطيط المُنظَّم السليم ، من أهمّ مُرتكَزات التنمية، ولا يتحقَّق الازدهار لمشروع التنمية إلّا في ظلّ وجود أمن راسخ يدعمّ، ويتيح وجود هذه المُرتكَزات، ممَّا يُمكّن الإنسان من الاطمئنان على ذاته، وثروته، واستثماراته...لقد إستشعرت بأن ما يميز الأردن عن غيره بأنه يملك ثروة ونعمة تستحق الشكر للّه تتمثل في الأداء المتميز لمديرية الأمن العام وأجهزتها الأمنية كافة وتحديدا دائرة الترخيص كأنموذجا في فى العطاء المتميز .... فأقول ما دفعني أن أكتب بحرارة زائدة عن إدارة الترخيص هو ما أذهلني وأبهرني من سرعة الإجراءات الفنية وسهولة إنجاز معاملات الترخيص للمواطنين للحصول على تجديد رخص المركبات، فقد شاءت الأقدار أن أذهب بسيارتي لأحد أماكن ترخيص المركبات في عمان لتجديد رخصة سيارتي كالمعتاد، وإنني والله تحت القسم بالله العظيم لم أعرف منهم أحد. ولا لدي واسطة لتسهيل إجراءات معاملتي، لم أعرف إلا عنوان مكان الترخيص فقط، وكانت تسبقني على الدور ثلاتة سيارات وتم إنهاء الإجراءات اللازمة بسرعه وبأسلوب راقي ولمآ وصل دوري تفاجأت بالأبتسامة الراقيه وكأنها تشبه نسمة الصيف تريح النفس والأعصاب من لهيب الحر الشديد، ترافق هذة الابتسامة عبارات الترحيب معي ومع الجميع دون استثناء فالجميع عندهم في ميزان واحد هو ميزان الإنسانية والضمير الحي، كما شاهدته من معاملات إنسانية لا يستطيع قلمي الإحاطة بها لكثرتها ورقي الأخلاق والتواضع والإخلاص في أداء العمل، وهذا الأداء في نظري هو القوة التى يحصل عليها الإنسان كهدية عندما يقوم بأداء عمل أو بمهمة معينة على أكمل وجه، إنجازات وتسهيلات تذكر ويغنى بها، فالإنجاز أن تجد نفسك قد حققت ما تسعى إليه فى وقت أقل وبفاعليه أعلى حيث تشعر بالراحة والقوة وتشعر بنشوة تحقيق الأهداف ونشوة النصر لأنك قد حققت ما تبحث عنه وما تحقق به رسالتك ورؤيتك، وهذه رسالة ورؤية دائرة الترخيص التي تفيض بحيوية ونشاط بعملها وهمة كوادرها التي تعمل لتقديم أفضل خدمة للمراجعين ، حيث يفتخر المراجع لوجود هؤلاء النشامى وقيامهم بواجبهم لتسهيل المعاملات للجميع والتعامل مع كل واحد باحترام وتقدير وعلى مسطرة واحدة .لقد خرجت من دائرة الترخيص وانا في حلم سعيد عميق تمنيت أن يطول..لكن هذا الحلم نشرته كحقيقه شعرا ونثرا عن عظمة إنجازاتها.
هذا الجهاز الكبير بإنجازاته والعظيم بأدارته الميدانية والعريق بمستوى خدماته كبر وتمدد بفضل توجيهات إدارته الحكيمة ، فأكثر ما يميز هذه الإدارة الكفاءة المهنية العاليه في التحديث والتطوير، وسمة التواضع والسماحة والرقي وبشاشة الوجه لافراده، وكما يقال بأن بشاشة الوجه خير من سخاء اليدّ، إيماناً منهم بأنه لابد من صناعة الوعي الذي هو مفتاح التغير وشرارة النهضة والتنمية للمواطن وهذا يأتي من تغيير الثقافة لأن تغير الثقافة معناه تغيير في السلوك، وهذا انعكس في العمل لدى شباب دائرة الترخيص الأنموذج في ميزان الرجال الأوفياء والشرفاء في عملهم بفضل توجيهات القيادة الرشيدة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة وبمتابعة حثيثة من مدير الأمن العام عطوفة الباشا فاضل الحمود الذي يمثل وعاء واسع امتلاء عزيمة وقيادة فاعلة في التوجيه الفكري والأخلاقي والسياسي الذي نفتقر اليها في زمن الضياع ، فهذه القيادة همها أن يكبر الوطن ويتمدد بحجم قيادته الهاشمية العامرة، ومصان من قوى الشّر ومن قوى الفكر الظلامي الهدام. ومدير إدارة الترخيص العميد المهندس هاشم الخصاونة الأيقونة الفكرية الرائعة في التخطيط والبناء فله بصمه متميزة يشار إليها في الارتقاء بمستوى الأداء لإدارة الترخيص فالمؤسسات والإدارات ترتفع وتعلو بادارتها وفرسانها أمثال العميد الخصاونة . نعم هذا هو سجل إدارة الترخيص الحافل بالإنجازات ومدونه في الصفحات الأولى من صفحات إنجازات الأمن العام للقادة العظام والتي تعلو هذة الصفحات شامات أردنية مكتوب عليها هُنا مدارس بني هاشم ولاده للقادة الكبار والمراجع الفكرية في التخطيط الاستراتيجي والقدوة والنموذح في الاقتداء لمن أراد أن يعلو مراتب عالية في الثقافة الإنسانية وقيم الولاء والانتماء لتراب الوطن الذي قيمته عندهم تعادل الأرواح، فالأرواح رخيصة فداءا للوطن وللقيادته الهاشمية.. فهؤلاء القادة الابطال أمثال عطوفة الباشا اللواء فاضل الحمود والعميد المهندس هاشم الخصاونة إنجازاتهم وتفانيهم في العمل تخلدهم ويُحكى ويُغنى بها مجداا وفخراا في سجلات الأداء المهني المتميز في تقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن فهم مدرسة متنقلة تسير بين مرتبات جهاز الأمن العام تنشر الفضيلة وقيم الولاء والانتماء لتراب الوطن والإخلاص في أداء الواجب لتبقى شمس الوطن مشرقة كما أرادها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين.
ومن باب التفاخر والتباهي بأداء مرتبات جهاز الأمن العام، أقول للقائمين على جائزة الملك عبدالله للتميز في الأداء الحكومي .. بأن أجهزة الأمن العام وتحديدا دائرة الترخيص لا تخضع لمعايير أداء التقيم وإنما يشار إليها كوحدات تنظيمه إداريه كالمدن الفاضلة والتي هي ُتعبر عن تصوير وتعبير عن وضعية مثالية لدولة متقدمة حضاريا في جميع أركانها بفضل سواعد أبنائها الأوفياء المخلصين، هي مقياس، يقاس عليها أداء باقي مؤسسات الدولة للمقارنة بهذا التمايز!!!! وأقول أيضا على المؤسسات الحكومية المتعثرة في إنجازاتها الاطلاع على الخطط الاستراتيجية والبرامج وخطط العمل في مديرية الأمن العام لأنها مقياس لمن يبحث عن النجاح والارتقاء والتميز في العمل... نعم هي مثال للأقتداء وثروة ونعمه تستحق سجدة الشكر لّلّة على هذه النعمه، الأمن والأمان الذي نحظى به في أردننا العزيز !!
فمديرية الأمن العام هي اول ما التقطت الرسائل الملكية في الأوراق النقاشية لتحويل الأفكار الملكية لتصبح مشاريع على أرض الواقع وخلق منها قصص نجاح، ومن قصص النجاح التي نراها في إنجازات ادارة الترخيص التي يُشار إليها بالبنان هو ما قامت به بتسير حافلات متنقلة تجوب المناطق النائية في المملكه تقوم بأجراءات الترخيص في مناطقهم تسهيلاً على المواطنين تخفيفاً عليهم من مشقة الوصول إلى مراكز الترخيص في المحافظات، فهذه الإنجازات الملموسة تضاف إلى حصيلة سجل النجاحات في أرض الميدان والتى أصبحت رابطاً قوياً للنجاح والتميز والتفوق الذى تشعر بقوته وتشعر بحرارة طاقته. فعن أي نعمة نتحدث وعن أي إنجاز كبير نرفع له القبعات إنها كثيرة ... فهذه الخدمات تعجز عنها دول كبيرة متقدمة في مجالات مختلفة في التطوير والتحديث والتنمية، لكن المعيار في ميزان التطوير هذا، هو الإنسان الواعي المثقف المدرب المنتمي المخلص لعمله ، وهذا هو ديدن مرتبات جهاز الأمن العام الذين تعلموا وعلموا الإنتماء والولاء للوطن من أول درس في مدارس الهاشميين الفكرية أطباء الأمه في الإنتماء وتوحيد الصف العربي.
وشهادة للتاريخ أقول بأنني بعد خدمة في الدولة تقارب من ٤١ عاماً وحضرت مختلف أنواع الدورات التدريبية في القيادة العليا والتخطيط الاستراتيجي وفي الإدارة العامة، وما أُتيح لي بالاطلاع على تجارب الآخرين في بعض الدول والحصول على الشهادات العلمية العليا، لم أجد أعرق مدرسة تعليمية تأهيلية من مدرسةالأمن العام في التأهيل والتدريب المهني والتثقيف، وخاصة في مجال تعليم القيم الإنسانية النبيلة والانضباط والانتماء والولاء للعمل للنهوض بمستوى الأداء المقدم للوطن والمواطن دون أي منّه لأحد. فدعونا لا نبخبل بالدعاء لهذا الجهاز العريق ليبقى شجرة كبيرة ناضجة الثمار حلوة المذاق الجميع يسعى للأستظلال بظلها طلباً للأمن والأمان والكرامة الإنسانية التي هي أحد عناوين مراكز الأمن العام.
العبرة الأهم والدرس الأكبر الذي تعلمناه من مرتبات الأمن العام بأن هناك رسائل تربوية وتوعويه وتعليمية تُبث من خلال الإطلاع على إلانجازات العظيمة لكافة منتسبي مديرية الأمن العام والتي ستبقى بصمة لهم باذن الله تعالى وشامه أردنية على جبين الوطن الجميع يعتز بها.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.