هذا حالي مع الحكومة، كلما أشعر بالتحسُّن تأتيني الكآبة ويرتفع ضغطي من أداء الحكومة !!، ما ألبث أن أصحو حتى أذهب في رحلة غيبوبة !!!.
ماذا أفعل ؟!!!.
هل إعتاد جسمي على ذلك ؟!!.
لا أدري!!، وهل لأحدكم وصفة لي ؟!!، كي أنسى !!.
لا أتذكَّر أنني أمضيت يوماً دون ضغط !!، هل هذا ما تريده الحكومة ؟!!، وهل شعوري بالضغط هو شعور عادي وسوي ؟!!، لماذا تفعل الحكومة ذلك بي ؟!!!، هل ضغطي يُريحها ؟!!!.
ألا تكفيني الأمراض الأخرى ؟!!، والتي جاءتني بسببها وإخفاقاتها ؟! .
ألا يكفيني همِّي وهموم حياتي ؟!!!.
حظي سيكون سعيداً إذا مقالتي وصلت الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين ، والذي سيُعيد ضغطي إلى حالته الطبيعية ، فالتغيير قادم وشفائي قادم !!، والحكومة التي ترفع ضغطي هي سبب مرضي !!، وأسأل الله أن يُشافيني ويُبعدها عني .