ما زالت هنالك أسباب لعزوف الشباب عن الإنتخابات !!، فهل الحكومة أدركتها وعملت على دراستها ؟!!!.
الكرسي والمنصب للبعض هدف لا محالة من ذلك !!!، إحتكار حتى الممات !!!!!.
الأحزاب أصبحت تُسمَّى ويُشار إليها بأسماء الأشخاص !!، وهذه شخصنة الأحزاب لن تفتح المجال أمام الشباب ، بُناة الغد وعماد الوطن !!!.
أصبح الشخص الذي يملك المال يسعى إلى تشكيل حزب ويُنصِّب نفسه أميناً عاماً للحزب !!، ولن يُنافسه أحد على ذلك !!، وبهذا لن تكون فرصة أمام الشباب، جيل اليوم وأهل المستقبل !!.
هذا المؤشر لا يدفع الشباب للإِنْضِمام للأحزاب والمشاركة الحزبية من أجل الوصول إلى المشاركة السياسية من خلال المناصب التشريعية في مجلس النواب !!.
الوطن للجميع، للفقير والغني، للصغير والكبير ، ومصلحة الوطن تسمو وترتقي على أية مصلحة أخرى، فلماذا نحتكر المناصب والكراسي لذوي المال ؟!!!.
ولماذا لا تكون الكفاءة هي الأفضلية لتولي المناصب ؟!!.
فالشاب في مقتبل عمره ، لا شك أنه لا يملك المال لخوض الإنتخابات البرلمانية ومصاريفها منفرداً !!!، فلتكن فرصته من خلال الأحزاب الشبابية والختيارية !!!، نترك لهم المجال ونعطيهم الفرصة !!، فالمستقبل لهم والوطن، وليس لنا نحن الذي مضى علينا الزمن دون تحريك ساكن !!!!.
الفجوة بين الشباب والحكومة يجب علينا تضييقها، لتكن الحكومة قريبة من الشباب لا بعيدة !!، فلن يرتقي الوطن إلا بسواعد الشباب !!، وجيل الختيارية يكفيه ما قدَّمه !!، ويكفي ما آل حالنا والوطن إليه !!!.
تعديل قانون الإنتخاب ليخدم الشباب لا المصالح الخاصة ، بات ضرورياً !!!، ليكن المرشح مرشح وطن ، يخدم الوطن كاملاً ، فهي مصلحة وطن لا تجزئة !!، والناخب ينتخب أيَّاً كان من الشباب، سواء إبن الجنوب أو الشمال دون التركيز على منطقة السكن .
هكذا سيكون تشجيع للشباب للمشاركة الإنتخابية والترشح للإنتخابات، فإهتمامنا بشبابنا سيحقق إهتمامهم بِنَا والوطن، لنقترب منهم أكثر فأكثر، ونحقق حاجياتهم وأحلامهم فعلاً لا قولاً ، عندئذٍ سنجدهم يتسابقون بالعطاء وخدمة الوطن وخدمتنا .