الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين أيَّده الله وأعزَّ مُلكَه، سليل الدوحة الهاشمية ، عميد آل البيت الأخيار ، وريث المجد والإباء كابر عن كابر ، جعل من شعبه الأردني الأبي ، نصيراً للإنسانية ، يُؤاثر على نفسه ولو كان به خصاصة .
إستقبل الأردنيون اللاجئين السوريين بصدر رحب، آثروهم على أنفسهم، تقاسموا لقمة العيش معهم، آووهم في منازلهم، وآسووهم في أموالهم، نهج تعلَّموه من آل هاشم، حتى كانوا مثلاً في الإنسانية وعَظَمتِها، رُغم قلة ذات اليد ، ورغم عدم الوفاء بتقديم يد العون، إلا أن الشعب الأردني الشامخ، قدَّم أعظم المواقف الإنسانية تجاه الأشقاء السوريين الذين لجأوا إلى الأردن الأبي .
هذه المواقف الإنسانية العظيمة لملك الأردن وشعبه ليست بالغريبة ولا الجديدة ، فكم من شعب لجأ معظمه إلى الأردن، وكان الأردن ملِكاً، شعباً وحكومةً عنواناً للإنسانية والإيثار على النفس وإكرام اللاجئ .