العالم العربي عالق وقابع في القرن السابع عشر المظلم.
هذا هو تصنيف موشيه آرنس وزير الحرب الاسرائيلي السابق، الذي يعني ان لا خطر من العالم العربي ولا خوف.
يسوق آرنس 4 اسباب تجعلنا نقبع في حفرة القرن 17 هي:
اولا: الديكتاتوريات التي أمسكت بزمام السلطة.
ثانيا: مساعدة الخدمات السرية.
ثالثا: قمع النساء العربيات.
رابعا: تراجع العلم.
يضع وزير الحرب الإسرائيلي «قمع النساء العربيات» وتراجع العلم من الأسباب المعدودة لنصره وهزيمتنا!
تاليا ترتيب الدول العربية على مؤشر الفجوة الجندرية العالمي من بين 149 دولة، حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2018:
تونس تقبع في المركز 119 من 149، الإمارات 121، الكويت 126، قطر 127، الجزائر 128، البحرين 132، مصر 135، موريتانيا 136، المغرب 137، الأردن يقبع ويعلق في المركز 138، سلطنة عمان 139، لبنان 140، السعودية 141، سوريا 146، العراق 147 واليمن 149.
يقول المؤرخ الاسرائيلي توم سيغف: «التعليم هو سلاح الشعب اليهودي السري». ويحدد البروفسور بيرتس لافي رئيس معهد التخنيون، نوعية التعليم المنشود بقوله: «تدريس العلوم قضية وجودية لإسرائيل».
في حقل العلوم والرياضيات، تميزنا في الاردن بتراكم الاخطاء واستمرار التراجع والحصول على نتائج مؤلمة.
ففي اختبارات «تيمز» العالمية التي تقيم تحصيل الطلبة في العلوم والرياضيات، قبعنا في المركز 31 من بين 34 دولة شاركت في اختبار الرياضيات للصف الثامن.
وقبعنا في المركز 40 من بين 44 دولة شاركت في اختبار الحساب للصف الرابع الابتدائي. متراجعين في نتائج سنة 2016 عن نتائج 2011 !!
ما اكثر الاستعراضات في مسائل المرأة وما أشد بؤسها.
وما أكثر ما نتحدث عن تطوير التعليم وما أهزل النتائج التي نحصل عليها.
عندنا أفضل مركز دراسات وأبحاث في الشرق الأوسط لسنة 2016، وفقاً لتقرير جامعة بنسلفانيا الأمريكية، لتصنيف مراكز الدراسات والأبحاث العالمية، وهو مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية. هل نأخذ بتوصيات هذا المركز: السياسية والاصلاحية والاقتصادية والأمنية والتعليمية ؟!
نحتاج الى استفاقة واستدارة من اجل إصلاح التعليم وإنصاف النساء الاردنيات؟ .