لن أُوفيكِ حقك مهما كتب وخطَّ قلمي كلمات، أيتها الملكة رانيا العبدالله الأجل مكانة، فخطوط كلماتي من ذهب تنسج مقالتي في مقامك السامي ، ملكة الإنسانية ، خطوْتِ على خطى الملك الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين بإنجازات حقيقية ترجمتيها على أرض الواقع بإنجاز وإبداع، لخدمة الوطن والشعب.
وفي ذات السياق ، كانت مبادرات سامية أطلقتها الملكة رانيا العبدالله لتحسين حياة المواطن أينما تواجد، في الريف، الحضر، البوادي والمخيمات ، فكانت بصماتك السامية على مختلف الجوانب، الإنسانية ، الإجتماعية، الثقافية، التعليمية والصحية وغيرها .
ولم يتوقف عطاء جلالتها عند هذا الحد، بل تعدَّى ذلك إلى الموظفين والقائمين على هذه الخدمات للمواطنين .
كانت مبادرة مدرستي من المبادرات السامية التي أطلقتها الملكة رانيا العبدالله والتي شملت مدارس عديدة على ثرى الوطن بإمتاده ، فتركت بصماتها على مدارس الشمال والوسط والجنوب.
وسبقتها مبادرة صيانة المدارس في مختلف أرجاء الوطن. لتكون البيئة المدرسية آمنة للطلبة ومُحفِّزة لهم لتحقيق الأفضل دائماً.
ولم تكتفِ الملكة رانيا العبدالله بذلك، بل أوجدت أكاديمية تهتم بالمعلمين لتأهيلهم وإعدادهم إعداداً متميزا من إجل تقديم الأفضل للطلبة ، فالمعلِّم لديها يحتل مكانة مرموقة ، وتسعى جاهدة لتقديم الأفضل له.
وهذا العطاء المتميز لجلالتها ينبع من إحساس صادق بالوطن وشعبه، تؤديه بأمانة تحقيقاً للرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .