فلا الانسان السوي يقبل بها ولا ديننا أمور قد ننظر لها ضمن إطار غير أخلاقي فنوجه لها عدساتنا ونصدر احكامنا
وتبدأ قصص القيل والقال فيها، تضج المجالس باحاديث لا تسمن ولا تغني من جوع فقط لتملأ فراغات
فلما هذه المره لا نوجه العدسه ع البؤره
زوجات خرجن من أجواء الاسره والأبناء والطبخ وفي بعض الأحيان من عملهن ان وجد
يبحثن في وسائل التواصل عن مساحه تسكن ذلك الضجيج داخلهن
او تملأ مساحات فارغه داخلهن
نستدير قليلا الى الزوج فنراه غالبا منكب ع اكثر من عمل ليوفر لقمه عيش أسرته
فنحكم ونقول الذنب ذنب الزوجه غير المقدره لزوجها وتعبه
وان تعمقنا داخله نراه قد نسي بشريته وهو يلهث خلف تأمين متطلباته
وفي احيان أخرى نرى الزوج يعيش في دوامه لامتناهيه
لا يعي معنى اسره ولا لم فجأه قد أصبح هنا بين زوجه واطفال
الذنب ذنب من من المخطأ من الظالم ومن المظلوم
في المرتبه الأولى سنسأل أين الوازغ الديني
وفي مرتبه اخيره
سنسأل، أي حياه نحياها بانسانيتنا وبشريتنا التي تجبرنا عن وضع كل ما هو معنوي ع جنب ونلهث خلف دنانير زهيده لنحقق الييسر من احتياجاتنا نفقد فيها مشاعرنا في مكانها الصحيح ونبحث عنها في أماكن قد يكون بها شقاء اسره
حالات كثيره مرت من أمامي
وابت عدستي الا ان تسلط ع البؤره
شباب لا يجدون أسباب رزق
وآخرين يقبلون بزهيد الرواتب لعلهم بيوم من الايام قد ينشرون ع مواقع التواصل got engaged
ونساء من ضغوطات حياه أزواجهن اصبحن يبحثن في قلوب هؤلاء عن مساحة لهن
انا لست هنا لادافع او لابرر فلست أرى في تلك التصرفات شيئا من العقلانيه