تصلنا أشرطة فيديو على درجة عالية جدا من الجودة والاتقان والفخامة والمتعة البصرية، على 2d و 3d، مشغولة بطريقة احترافية بالجودة فوق العالية، باستخدام الإنيميشن والغرافيك.
كلفة إنتاج أشرطة الموشن فيديو، عالية جدا، ويتم تسعيرها بنحو 50-100 دينار للثانية الواحدة.
هذه الأشرطة «المتعوب عليها» فنيًا، والمدفوع على انتاجها بسخاء، ليس لها أي مردود مادي على منتجيها، فلماذا ينتجونها ؟!!
يتميز الإعلام العبري في إنتاج اشرطة الفيديو التي تستخدم الإنفوغرافيك.
إن إنتاج هذه المادة الفلمية الجذابة، لا يخضع لرقابة أية جهة رسمية.
تحمل الأشرطة التي تصلنا، مسًّا ودسًّا، وغمزًا ولمزًا، وحطًّا وانتقاصًا من منجزات وعناصر قوة بلادنا، وتعريضًا بالملك والملكة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، نواة الوطن الصلبة وقبضتها الفولاذية وسيفها البتار.
هذا وطن صلف صلب مستهدف. هذا هو جدار الأمة الأخير أمام الغزوة التوسعية الصهيونية.
هذا هو العضد القوي الأمين لشعب الجبارين، الذي يكافح وينافح ويقدم قوافل الشهداء والأسرى، دفاعا عن بلادنا العظيمة فلسطين وعن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، منذ 102 سنة.
لا تدفع جهات إنتاج هذه الأشرطة، المتقنة الممولة بسخاء، من أجل أن تخدم شعبنا، وتدلنا على عيوبنا وأخطائنا، التي نعرفها ويجب أن ننجح في مداواتها.
تسبح في هذا الفضاء الإلكتروني، أجهزة معادية وعلق وهلام وغربان وزعران وهكر وقناصون ومبتزون، ليس لهم عداد.
ولا يمكن لأجهزة دولتنا المختصة عالية الاحتراف، أن تصد وترد الذباب الإلكتروني عن مؤسساتنا ومنجزاتنا.
كنت طلبت أن يذهب المهتم الى محرك البحث جوجل، ليبحث عن «الوحدة 8200 موساد» المختصة في إثارة الفتن بين شعوب المنطقة، و في داخل كل دولة، ليكتشف بنفسه ما الذي ينفقه وينفثه عدونا الصهيوني و»الإخوة الأعداء» من أجل هدم القلعة الأردنية الجبارة على رؤوسنا.
فلنتبيّن، كما أمرنا ربُّ العزة، قبل أن نعيد إرسال المواد القبيحة التي تصلنا من مصادر مجهولة، أو من أصدقاء طيبين لم يدققوا ولم يحققوا.
لا يجوز أن نكون ببغاوات أو عمال سخرة يوظفنا أعداؤنا بالمجان، لطعن بلادنا ونظامنا وأنفسنا!!